قال الدكتور محمد أبو الرُب، المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية، إن المؤتمر الدولي لإعادة إعمار غزة سيُعقد فور وقف العدوان الإسرائيلي، مؤكداً أن الموقفين المصري والفلسطيني واضحان، وأن الترتيبات اللازمة لانعقاده جاهزة منذ عدة أشهر، غير أن الاعتداءات المتكررة على الشعب الفلسطيني حالت دون انعقاده في مواعيده السابقة.
وأوضح أبو الرُب، في مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين الدكتورة منة فاروق وآية عبد الرحمن، ببرنامج “ستوديو إكسترا”، عبر قناة “إكسترا نيوز”، أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد عرقلة أي تقدم سياسي من خلال تجديد عدوانه كل بضعة أشهر، مشدداً على ضرورة الاستعداد المسبق لإعادة الإعمار من أجل إفشال مخططات تهجير الفلسطينيين، سواء القسري أو الطوعي.
ولفت إلى أن ما يُسمى “التهجير الطوعي” ليس سوى محاولة لإطالة أمد العدوان وتأخير عملية إعادة الإعمار، بهدف دفع سكان غزة إلى الهجرة تحت الضغط والمعاناة.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن التقديرات الأولية لإعادة إعمار غزة تجاوزت 53 مليار دولار، فيما تحتاج المرحلة الأولى من التعافي الاقتصادي، خلال العامين الأولين، إلى أكثر من 20 مليار دولار، مؤكداً أن توفير مصادر التمويل اللازمة سيكون مدخلاً أساسياً لتثبيت أبناء الشعب الفلسطيني في أرضهم، وإفشال أي مخططات لتهجيرهم.