قال المهندس وليد رسمي مستشار وزير الدولة للإنتاج الحربي، إنّ الوزارة تنتج السلاح والذخيرة منذ عام 1954 للقوات المسلحة، ولكن وفقا لمتطلبات العصر في الفترة الأخيرة، تم العمل على توطين التكنولوجيا الحديثة في التصنيع العسكري، موضحًا: “وصلنا بالتكنولوجيا والإنتاج الخاص بنا إلى مستويات جودة جعلت الدول من حولنا تحصل منا على ذخيرة وسلاح”.
وأضاف “رسمي”، في حواره مع الإعلامية لما جبريل، مقدمة برنامج “ستوديو إكسترا”، عبر قناة “إكسترا نيوز”: “أنا موجود في الوزارة منذ فترة، ومكنتش أتخيل إن يجي علينا وقت إن أوروبا تنتظر في قائمة انتظار للحصول على الذخيرة والسلاح من مصر”.
وتابع مستشار وزير الدولة للإنتاج الحربي: “مصر أصبحت دولة معروفة في الوسط العالمي أن لديها التكنولوجيا والجودة والخبرات التي تنتج هذا النوع من المنتجات، سواء ذخيرة أو سلاح، وأصبحنا نصدر ونوفر عملة صعبة بشكل ممتاز، بما يضع مصرَ على خريطةِ السلاح والذخيرة على مستوى العالم، وهذا ما انعكس على الاقتصاد الوطني”.
وأوضح: “نطور في صناعة السلاح، وما ننتجه لم نكن ننتجه من قبل، وبالتالي، كانت مصر تستورده، والآن، أصبحنا ننتجه بالجودة والفكر والكفاءة المصرية المحلية، ولكن هذا لا يمنع – بالتأكيد- الاستيراد بشكل كامل”.
وقال المهندس وليد رسمي مستشار وزير الدولة للإنتاج الحربي، إنّ الوزارة تحتفل بيوم الإنتاج الحربي في 23 أكتوبر بذكرى إطلاق أول طلقة من مصنع 27 في عام 1954.
وأضاف رسمي، أن الإنتاج الحربي عبارة عن 15 شركة تصنيعية متكاملة، وكلها عسكرية، ولكن جزء منها مخصص لإنتاج الذخيرة، وجزء آخر مخصص للسلاح، وثالث للصناعات المغذية، ويدعم هذه المنظومة مركز نظم ومعلومات متحكم في هذا الأمر، وشركة للإنشاءات”.
وتابع: “شركات الإنتاج الحربي بها 250 خط إنتاج وأكثر من 12 ألف ماكينة، وبالتالي، فنحن نحتاج إلى شركة للصيانة المستمرة، وبالتالي، فإن الإنتاج الحربي منظومة متكاملة وفريدة، بها مركز طبي للعاملين وميادين لاختبارات الذخيرة، وبها أكاديميات للتدريب وتخريج المهندسين والكيميائيين الذين يحتاجهم الإنتاج الحربي”.
وأوضح، أن الهدف الأول لوزارة الإنتاج الحربي تلبية مطالب القوات المسلحة والشرطة من الأسلحة والذخيرة والمعدات، مشددًا، على أن هذه المهمة تمت بنسبة 100%، مشددًا، على أن مصانع الوزارة بها أحدث التكنولوجيات، ويتم العمل دائما على توطين التكنولوجيا، كما يتم تصدير إنتاج الإنتاج الحربي من ذخيرة وسلاح، وهو ما يوفر عملة صعبة لمصر.