📅
الاثنين
08 سبتمبر 2025
🕒 07:51 PM

NE

News Elementor

السفير محمد كامل: مؤتمر شنغهاي يشكل تحول سياسي عالمي

محتوي الخبر

أكد السفير محمد كامل عمرو، وزير الخارجية الأسبق، أن انعقاد مؤتمر شنغهاي يأتي في توقيت بالغ الأهمية، خاصة بعد استخدام الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب التعريفات الجمركية كسلاح سياسي في مواجهة عدد من الدول.

وأوضح “عمرو” في حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج “بالورقة والقلم” المذاع عبر فضائية “TeN”، مساء السبت، أن الهند كان لها موقف واضح في هذا السياق، حيث ردّت على قرارات ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 60%، وذلك بعد انتقادات أمريكية لشراء نيودلهي الطاقة من روسيا.

وأضاف أن الولايات المتحدة حاولت خلال الفترة الماضية إبعاد الهند عن محيطها الآسيوي، لكن التطورات الأخيرة أظهرت انتقالها من مربع واشنطن إلى مربع بكين وموسكو.

وأشار وزير الخارجية الأسبق، إلى أن الهند، التي أصبحت رابع أكبر اقتصاد في العالم متجاوزة اليابان، تقوم على قاعدة صناعية وتكنولوجية حديثة، ويعتمد اقتصادها بدرجة كبيرة على الطاقة الروسية منخفضة التكلفة.
ولفت إلى “الحميمية الواضحة” في العلاقات بين رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي وكل من الرئيسين الروسي والصيني.

كما شدد على أن الهند تمثل سوقًا ضخمًا يضم نحو نصف سكان العالم، وهو ما يجعل نتائج هذا المؤتمر ذات انعكاسات سياسية واقتصادية واسعة، خصوصًا مع بروز محور صيني–هندي–روسي قد يشكّل تحديًا لمكانة الدولار كعملة مهيمنة عالميًا.

واختتم السفير محمد كامل عمرو، بالتأكيد على أن المؤتمر قد يكون نقطة انطلاق نحو نظام عالمي جديد، سياسيًا واقتصاديًا وعسكريًا، يعيد رسم موازين القوى بين الشرق والغرب.

كشف السفير محمد كامل عمرو، وزير الخارجية الأسبق، عن دلالات العرض العسكري الصيني الأخير، خلال الذكرى الثمانين لانتهاء الحرب العالمية الثانية.

وقال “عمرو” في حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج “بالورقة والقلم” المذاع عبر فضائية “TeN”، مساء السبت، إن العرض العسكري الصيني حمل رسائل مباشرة للولايات المتحدة وتايوان، حيث استعرضت الصين صواريخ فائقة السرعة تصل إلى خمسة أضعاف سرعة الصوت وقادرة على المناورة أثناء الطيران.

ونوه بأن العرض ضم دبابات يمكن نقلها جوًا، بالإضافة إلى تعزيز القدرات البحرية عبر إنتاج أكبر القطع البحرية في العالم إلى جانب الكشف عن درون بحري بطول 20 مترًا وطائرات بدون طيار مخصصة للعمليات العسكرية.

ومن ناحية أخرى أكد وزير الخارجية الأسبق، على أن مؤتمر شنغهاي الأخير قد يكون نقطة انطلاق نحو نظام عالمي جديد، سياسيًا واقتصاديًا وعسكريًا، يعيد رسم موازين القوى بين الشرق والغرب.

كشف السفير محمد كامل عمرو، وزير الخارجية الأسبق، عن أوجه الاختلاف بين الحرب الباردة الأمريكية–السوفيتية التي شهدها القرن العشرين، وما يُوصف اليوم بـ **الحرب الباردة الجديدة بين الولايات المتحدة والصين.

وأوضح “عمرو” أن الاتحاد السوفيتي كان يعتمد في اقتصاده على الصناعات الاستخراجية، وهو ما جعله غير قادر على مجاراة السباق الاقتصادي والتكنولوجي مع الولايات المتحدة آنذاك، مضيفًا أن “أحلام موسكو لم تكن متناسبة مع إمكاناتها الاقتصادية”.

وفي المقابل، أشار إلى أن الصين تمثل اليوم قاعدة اقتصادية متينة قائمة على الصناعة والإنتاج الذاتي، ما يمنحها قدرة أكبر على التمويل والإنفاق، خاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي، حيث تجاوزت استثماراتها في هذا القطاع حجم الاستثمارات الأمريكية.

ولفت وزير الخارجية الأسبق، إلى أن الصين تتمتع كذلك بـ طبقة وسطى واسعة وقوة سوقية وعسكرية مؤثرة، وهو ما يجعلها في وضع أفضل بكثير من الاتحاد السوفيتي خلال فترة الحرب الباردة الأولى.
كما أشار إلى أن خطاب الرئيس الصيني الأخير تضمّن إقرارًا بوجود حرب باردة جديدة، في إشارة إلى احتدام المنافسة مع الولايات المتحدة على المستويات الاقتصادية والتكنولوجية والعسكرية.

“نيوز مصر” هو موقع إخباري مصري مستقل، يسعى إلى تقديم تغطية شاملة ومهنية لأهم الأخبار المحلية والعالمية، بمنظور مصري يعكس نبض الشارع واحتياجات المواطن.

تواصل معنا ..

تم تصميمه و تطويره بواسطة
www.enogeek.com
حقوق النشر محفوظة لـ نيوز مصر © 2025