د. أحمد جلال يكتب: حقائق ممتعة للأطفال عن الحيوانات

1- الزرافات
تنام الزرافات من 10 دقائق إلى ساعتين يوميًا، وهي من أقصر فترات النوم بين الثدييات. وتستريح، واقفةً أو مستلقيةً وعيناها مفتوحتان لمدة 3-5 دقائق في المرة الواحدة.

يبلغ طول قلب النعام حوالي 61 سم ويصل وزنه إلى 10 كجم . وللحفاظ على تدفق الدم إلى الدماغ، يجب أن يُولّد قلب الزرافة ضعف ضغط الدم الذي يُولّده حيوان ثديي كبير متوسط الحجم.
هذه الحيوانات صامتة عمومًا؛ ومع ذلك، فإنها تُصدر صوت “مو” في كثير من الأحيان عند الشعور بالضيق. بالإضافة إلى ذلك، تُصدر أصوات شخير أو خوار أو أنين عند الشعور بالخطر أو مواجهة أسد.
عادةً ما تشرب الماء في أزواج، وتنحني إلى سطح الماء: بينما يشرب أحدهما، يكون الآخر قادرًا على مراقبة الحيوانات المفترسة. ولكي تشرب، يجب على الزرافة أن تباعد رجليها الأماميتين بزاوية 45 درجة تقريبًا وأن تخفض رأسها حتى يصل إلى مستوى الأرض.
ترى الزرافات الألوان، وحاستاها السمعية والشمية حادتان أيضًا. كما تستطيع هذه الحيوانات إغلاق أنفها العضلية للحماية من العواصف الرملية والنمل.

يبلغ طول لسان الزرافة حوالي 45 سم. لونه أسود مائل للأرجواني، ربما للحماية من حروق الشمس، وهو مفيد للإمساك بأوراق الشجر، وكذلك لتنظيف أنف الحيوان. الشفة العليا للزرافة أيضًا قادرة على الإمساك بالأشياء ومفيدة عند البحث عن الطعام، وهي مغطاة بالشعر للحماية من الأشواك.

2- فيل الأدغال الأفريقي African bush elephant
يستطيع فيل الأدغال الأفريقي تناول ما بين 100 و300 كيلوغرام من الطعام، ويستهلك ما يصل إلى 190 لترًا من الماء يوميًا.

يمتلك فيل الأدغال الأفريقي وسائد إسفنجية في أسفل قدميه، تُخفف من وقع خطواته، مما يسمح له بالمشي بأقل قدر من الضوضاء.

تعمل الفيلة كـ”كاشفات للزلازل” بفضل الخلايا الحسية في أقدامها: فخلال اهتزازات الأرض، تستشعر أصواتًا عميقة النبرة، تنتقل من أقدامها الأمامية إلى أرجلها وعظام كتفها، لتصل إلى أذنها الوسطى.

يتميز جلد هذه الحيوانات الخشن بحساسية عالية للأشعة فوق البنفسجية. ولذلك، تستخدم الطين كواقٍ من الشمس: ومن المعروف أن الفيلة تستحم بانتظام بالطين، مما يحمي جلدها من الحروق ولدغات الحشرات وفقدان الرطوبة.
إلى جانب القردة العليا، والعقعق، والدلافين، تعد الفيلة من بين الأنواع التي اجتازت اختبار المرآة – حيث أصبحت قادرة على التعرف على نفسها في المرآة.

3- تماسيح النيل Nile Crocodile
يعتمد جنس النسل المستقبلي بشكل كبير على درجة حرارة الحضانة: عندما تكون درجة الحرارة أقل من 31 درجة مئوية، من المرجح أن تكون الصغار إناثًا، بينما درجات الحرارة التي تزيد عن 31-34 درجة مئوية تنتج عادةً ذكورًا. وعندما يحين وقت الفقس، تصدر الصغار نداء “متلصصًا”؛ تسمع الأنثى النداء وتكشف عن البيض، مما يساعد الصغار على الخروج تم العثور على تماسيح النيل، مع بيضها، في المقابر المصرية.
يُعد التمثيل الغذائي الخارجي لهذه التماسيح مفيدًا للغاية لها. فالفرد الكبير، الذي يزن أكثر من 900 كجم، قادر على البقاء لفترات طويلة دون طعام.
عندما تتعرض الصغار للتهديد، تلتقطها الأم، وتضعها في جرابها الحلقي، حيث تجد الحماية.

عادةً، يساعد كلا الوالدين الصغار على الخروج من البيض؛ يقومون بدحرجة البيض بين ألسنتهم وحنكهم، وكسر قشرة البيض لتسهيل هروب صغارهم.