📅
الخميس
18 سبتمبر 2025
🕒 12:41 AM

NE

News Elementor

هل الحب يين شاب وفتاة حلال؟.. أمين الفتوى يجيب

محتوي الخبر

أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال رقية من دمياط تقول فيه: “لو سمحت يا مولانا، هو الحب حرام؟ أو إني أكلم واحد لحد ما نتخطب ده كده حرام؟”.

وأوضح الدكتور محمود شلبي، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج “فتاوى الناس”، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن الحب حالة شعورية لا يملكها الإنسان، وبالتالي لا يُحاسب عليها، مستشهدًا بما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم حين كان يقسم بين زوجاته ويقول: “اللهم إن هذا قسمي فيما أملك، فلا تلمني فيما تملك ولا أملك”، في إشارة إلى الميل القلبي الذي لا يملكه الإنسان. وأضاف أن الميل القلبي ليس محل تكليف شرعي، فلا يقال إنه حلال أو حرام.

وأشار أمين الفتوى إلى أن ما يُحاسَب عليه الإنسان هو ما يترتب على هذا الميل من أقوال وأفعال، فالتصرفات هي التي تدخل في دائرة الحلال والحرام.
وبيَّن أن التواصل بين شاب وفتاة دون ارتباط رسمي كالخطوبة أو الزواج لا يصح شرعًا، بينما نموذج النبي صلى الله عليه وسلم كان داخل إطار الزواج الشرعي.

وأكد الدكتور شلبي أن الإنسان يُحاسَب على أقواله وأفعاله وليس على ما يجول في قلبه أو نفسه، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: “إن الله تجاوز عن أمتي ما حدَّثت به أنفسها ما لم تتكلم أو تعمل به”.

كما دعا إلى الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم وعدم الاستسلام للأفكار والتخيلات السلبية، لأن استمرارها قد يدفع الإنسان لاحقًا إلى أفعال أو أقوال يُحاسب عليها.

وأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال من مروة من الإسكندرية تقول فيه: “هل أنا لو لبست النقاب من وراء أهلي عشان هم مش موافقين خالص كده آخذ عقوق والدين؟”.

وأوضح الدكتور محمود شلبي، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج “فتاوى الناس”، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن مثل هذه المسائل لا ينبغي أن تُحدث خلافات داخل الأسرة، خاصة أن كثيرًا من الفقهاء يرون أن النقاب ليس فرضًا على المرأة، بل من الأمور الزائدة عن الواجب، وبالتالي فتركه لا إثم فيه عند جمهور العلماء.

وأكد أن ارتداء النقاب من وراء الأهل سيؤدي في النهاية إلى كشف الأمر وحدوث مشكلات غير لازمة.

وأضاف أمين الفتوى أنه إذا كانت الفتاة تعيش مع والديها ولم تتزوج بعد، فعليها أن تطيع والديها في هذه المسألة، لأن برّ الوالدين وطاعتهما واجب، وما هو واجب مقدم على ما هو مختلف فيه.

وأشار إلى أن العقوق يشمل كل قول أو فعل يؤذي الوالدين أو يسبب لهما الضيق، حتى لو لم يقتنع الابن أو الابنة تمام الاقتناع برأيهما.

وأكد أن ليس كل ما يتمناه الإنسان يدركه، وليس كل مباح يجب فعله، فهناك كثير من المباحات التي قد يتركها الإنسان لمراعاة مصلحة أعظم مثل برّ الوالدين وصلة الرحم.

وشدد الدكتور شلبي على أن مخالفة الوالدين لا تجوز إلا إذا أمرا بمعصية صريحة، أما إذا كان رفضهما بدافع الحرص والخوف على الابنة، فيجب طاعتهما وعدم التصرف بما يثير الخلاف داخل الأسرة. وختم بقوله: “كما تفعلون مع والديكم يُفعل معكم، فبرّ الوالدين أمر واجب يفتح أبواب الخير والبركة في الحياة”.

“نيوز مصر” هو موقع إخباري مصري مستقل، يسعى إلى تقديم تغطية شاملة ومهنية لأهم الأخبار المحلية والعالمية، بمنظور مصري يعكس نبض الشارع واحتياجات المواطن.

تواصل معنا ..

تم تصميمه و تطويره بواسطة
www.enogeek.com
حقوق النشر محفوظة لـ نيوز مصر © 2025