📅
الثلاثاء
23 سبتمبر 2025
🕒 12:50 AM

NE

News Elementor

الرئيس التنفيذي لشركة فيستا: مشروع مراسى البحر الأحمر يخلق علامة تجارية سياحية جديدة بمصر

محتوي الخبر

كتب- محمد إبراهيم

أكد المهندس هيثم فارس، رائد أعمال في مجال السياحة والرئيس التنفيذي والمؤسس لشركة فيستا (VESTA) لإدارة الوحدات الفندقية المملوكة للعملاء والخبير السياحي بمجال الشقق الفندقية، على أن مشروع مراسي البحر الأحمر الذي وقعته الحكومة مع مستثمرين إماراتيين وسعوديين يمثل رسالة ثقة وطمأنينة ترسلها الدولة المصرية للمستثمرين المحليين والعالميين بأن القاهرة جادة في تعزيز استثمارتها في البنية التحتيه السياحية وتشجيع الاستثمارات على المقاصد الساحلية , مع تأكيد على رسالة التعاون مع القطاع الخاص المحلي والدولي الأمر الذي سوف يرفع مستوى الثقة لدى المستثمرين ويحفزهم على مضاعفة ضخ الاستثمارات الجديدة في مختلف المناطق السياحية المصرية سواء الساحلية او حتى في القاهرة الكبرى او الساحل الشمالي او سيناء او البحر الأحمر.

وأشار هيثم فارس إلى ان مشروع مراسى البحر الأحمر سوف يعمل على تغيير مفهوم السياحة في البحر الأحمر والذي تركز في مخيلة السياحة العالمية على انه مقصد سياحى شاطئي موسمي ما يعنى انه ذو إيرادات موسمية , نحو مفهوم السياحة الدائمة التي لاتتوقف عند مواسم معينه ولكنها تمتد على مدار العام وبالتالي تتحول عوائده الى نمط الإيرادات الثابتة وذلك مع تنوع ما تقدمه من منتجات سياحية وأنماط الترفيه لتتجاوز الشاطئ نحو التعدد والتنوع والقابلية للاستخدام على مدار العام .

كما نبه هيثم فارس إلى أنماط السياحة الجديدة الذي من المقرر ان يقدمها مشروع مراسى البحر الأحمر من سياحة يخوت وتسوق و ترفيه الأمر الذي يعتبره أساسا لتأسيس علامة تجارية جديدة BRANDING للساحل البحر الأحمر في السوق السياحية العالمية .

وحول الطاقة الاستيعابية الجديدة نبه هيثم فارس إلى ان مشروع مراسى البحر الأحمر يقوم على مفهوم يتميز بأنه يسير في اطار مضاعفة الطاقات الاستيعابية للمقاصد السياحية المصرية بما يسهم في تلبية احتياجات تحقيق الغاية القومية في جذب أكثر من 30 مليون سائح سنويا بالاضافة إلى ان هذا المفهوم يقوم بالتنويع في أشكال المنتج الفندقي حيث انه سيضم الى جانب 12 فندقا و منتجع سياحي منتج الشقق الفندقية وبيوت العطلات.

كما أشار هيثم فارس إلى حقيقة المفهوم التنموي الشامل الذي تأتي في اطاره مشروعات مراسى البحر الأحمر والتي تجعل منه مدينة تنموية متكاملة تشتمل على كافة المرافق اللازمة للحياة والتنمية سواء المستشفيات او المدارس او المناطق التجارية او مرافق النقل والطيران منبها إلى ان كثافة الحركة السياحية سواء من الخليج او من مصر او من أوروبا والعالم من شأنه ان تشجع المستثمرين على ضخ استثمارات في مشروعات جديدة تسهم في خلق مشروعات وأنشطة تنموية جديدة تحدث التكامل الاقتصادي الشامل تدعمه من جهة اخرى أنشطة زراعية وصناعية وتجارية في المناطق المحيطة بالمشروع .

وتطرق فارس خلال حديثه إلى نشاط الشقق الفندقية وجهود الدولة لخلق القاعدة التشريعية المنظمة لمنتج بيوت العطلات والإجازات وأكد على ان تقنين هذا النشاط من شأنه زيادة ايرادات الدولة سواء من رسوم التحويل من سكني إلى فندقي و ورسوم الاشراف الدوله على التشغييل إضافة إلى الضريبة التي سوف يتم جنيها من الملاك على مكاسب تشغيل أصولهم العقارية في مجال الشقق الفندقية وذلك الى جانب دور هذه الشقق الفندقية في زيادة أعداد وأنماط السائحين المتدفقين الى السوق المصرية الأمر الذي يسهم بدوره في زيادة الايرادات السياحية عموما إلى الاقتصاد المصري .

وتناول هيثم فارس قضية تصنيف الشقق الفندقية في درجات وفئات لتتعدد المستويات المتنوعة للشقق الفندقية لتماثل الوضع الذي يتم على اساسه تصنيف المنشآت الفندقية التقليدية مؤكدًا على ان هذا التوجه مثمر ولكنه يحتاج إلى ان يتم تفعيله بشكل متدرج يبدأ أولا بعملية حصر وتصنيف للشقق الفندقية وحالاتها المختلفة ثم وضع حد أدنى من المواصفات التي يجب توافرها في الوحدة السكنية حتى يتم قبولها كشقة فندقية مشددا على ضرورة ان ترتبط هذه المواصفات والشروط بطبيعة الاقتصاد المصري وأوضاع التجربة السياحية المصرية وليس فحسب نقل بالنسخ من التجارب الاخرى حيث تختلف ظروف كل دولة عن مصر وذلك دون ان نستبعد في الوقت نفسه الاستفادة من دروس هذه التجارب.

كما أكد هيثم فارس على ان وضع وتفعيل الشروط والمواصفات اللازمة لتحويل الشقق الى فندقية يجب ايضا وان يأتي في شكل متدرج بمعنى تطبيق مستويات متوالية من المواصفات بما يمكن اصحاب الوحدات والشركات التي تديرها من الالتزام بأعلى المواصفات بشكل كامل .

وأكد هيثم فارس على ان خلق تصنيف للشقق الفندقية يتطلب ان يأتي تاليا لوضع كود واطار عام مصري لشروط ومتطلبات ومواصفات الشقق الفندقية في مصر , وبعد التأكد من تفعيلها على كل الشقق التي تقدم للتحول إلى شقق فندقية .

ونبه خبير الشقق الفندقية إلى ان استخدام المنصات السياحية الالكترونية للترويج لبيوت العطلات يجب وأن يأخذ في اعتباره حقيقة ان هذه المنصات ما هي الا شركات سياحة على شبكة الانترنت وبالتالي يجب على شركات الشقق الفندقية استغلال المنصات الموجودة فعليا والتي تقدم الخدمات الترويجية لفنادق ومنتجعات سياحية على الشبكة ما يمكن من استغلال الفوائد الترويجية وسوابق هذه المنصات لصالح منتج الشقق الفندقية.

وتطرق حديث هيثم فارس إلى التحديات التي تواجه قطاع الشقق الفندقية وأكد على انها جميعا تنبع من حقيقة واحدة تتمثل في عدم وجود او نقص الوعي لدى كل من الأطراف التي يعتمد عليها في تشغيل الشقق الفندقية (سواء القائمين على التجمعات العمرانية “كمبوندات” التي تحتوي هذه الوحدات المحولة لشقق فندقية أو ملاك الوحدات انفسهم) بالتوجه العام للدوله لزيادة الاقبال السياحي وحاجتها إلى تشغيل الثروة العقارية الخامدة لسد الفجوة بين الوحدات اللازمة لتلبية طلبات زيادة الإقبال السياحي وبين المتوافر حاليا من الوحدات الفندقية , نقص الوعي الذي يؤدي بدوره إلى تعطيل العملية السياحية في تقديم خدمات الشقق الفندقية الى السائح الراغب في هذا المنتج وفق المعايير المتطلبة لجذب السائح مرات متوالية وتكرار تجربته السياحية في منتج الشقق الفندقية المصرية.

“نيوز مصر” هو موقع إخباري مصري مستقل، يسعى إلى تقديم تغطية شاملة ومهنية لأهم الأخبار المحلية والعالمية، بمنظور مصري يعكس نبض الشارع واحتياجات المواطن.

تواصل معنا ..

تم تصميمه و تطويره بواسطة
www.enogeek.com
حقوق النشر محفوظة لـ نيوز مصر © 2025