أعرب عضو مجلس الشيوخ المهندس أحمد صبور، عن اعتزازه الكبير بتسلمه كارنيه عضوية المجلس، مؤكدا أن هذه الخطوة تمثل محطة فارقة في مسيرته الوطنية والسياسية، وتضع على عاتقه مسئولية جسيمة تجاه الوطن وأبنائه، قائلا: “تشرفت اليوم بتسلم كارنيه عضويتي بمجلس الشيوخ، وهي أمانة عظيمة أعتز بحملها بكل فخر واعتبار، وأدرك أن هذه المسئولية تستوجب مضاعفة الجهد من أجل إعلاء مصلحة الوطن والمواطن فوق أي اعتبار”.
وأشار “صبور”، أن المرحلة الدقيقة التي تمر بها الدولة المصرية تتطلب من جميع أعضاء المجلس أن يكونوا على قدر المسئولية، من خلال المساهمة الفاعلة في صياغة التشريعات التي تعزز مسيرة التنمية والبناء، وتدعم توجهات الدولة نحو الجمهورية الجديدة، بما يحقق طموحات المواطنين وآمالهم في مستقبل أفضل، مؤكدا أن عضوية مجلس الشيوخ تمثل تكليفا قبل أن تكون تشريفا.
وشدد عضو مجلس الشيوخ، على أنه سيعمل بكل إخلاص ضمن منظومة العمل الوطني بالمجلس، من أجل دعم جهود القيادة السياسية، وتقديم كل ما يسهم في خدمة قضايا الوطن، والتخفيف عن كاهل المواطنين، لافتا إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب تضافر كافة الجهود في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية، منوها أن العمل البرلماني فرصة حقيقية للمساهمة في تطوير التشريعات المتعلقة بالقضايا الاقتصادية والاجتماعية التي تمس حياة المواطن بشكل مباشر.
ووعد المهندس أحمد صبور الشعب المصري وبشكل خاص أبناء دائرته، الالتزام الكامل بأداء دوره البرلماني بكل شفافية وإخلاص، واضعًا مصلحة الوطن في المقام الأول، مستندا إلى ثقة المواطنين التي يراها دافعا قويا لبذل أقصى ما في وسعه لخدمة مصر وأبنائها.