في عالمٍ يموج بالصراعات، وقف الرئيس عبدالفتاح السيسي رجلًا استثنائيًا اختار أن يصنع الفارق، لا بالكلمات بل بالعمل فمن قلب شرم الشيخ، مدينة السلام، استطاع أن يفعل ما لم يفعله أحد: جمع قادة ورؤساء العالم على أرض مصر، في قمةٍ تاريخيةٍ حملت للعالم رسالة واحدة مفادها أن مصر قادرة على جمع المختلفين من أجل الإنسانية.
لقد كان المشهد في قمة شرم الشيخ مشهدًا مصريًا خالصًا، رئيس يعرف ماذا يفعل، ويدير المواقف بثقة القائد وحكمة الزعيم لم يجمعهم أحد كما جمعهم السيسي، ولم ينجح أحد في أن يجعل العالم يُصغي لصوت واحد هو صوت السلام.
ولم تكن القمة حدثًا عابرًا، بل تحولًا في معادلة السياسة الدولية. فبفضل تحركات الرئيس السيسي ومبادراته الجريئة، استطاعت مصر أن تكون صوت الضمير الإنساني في زمن الحرب، وأن تضع حدًا للتصعيد في غزة، وتدفع نحو التهدئة وحماية المدنيين، لتؤكد أن السلام قرارٌ شجاع، لا يقل قوة عن قرار الحرب.
الرئيس السيسي لم يكن فقط قائد دولة، بل كان ضمير أمة بأكملها، ورمزًا للثبات والعقل في عالمٍ تتقاذفه المصالح، فعل ما لم يفعله غيره، وفرض احترامه على الجميع، ليُثبت أن القائد الحقيقي هو من يصنع الحلول حين يعجز الآخرون.
ونحن كمصريين نقولها بفخرٍ واعتزاز: فخورون بالرئيس عبدالفتاح السيسي، وفخورون أننا أبناء هذه الأرض التي لا تعرف التبعية، بل تصنع المجد وتقود التغيير.
فمصر اليوم ليست مجرد دولة في الشرق الأوسط، بل ميزان العالم وصوت الحكمة فيه، ورئيسها هو صانع السلام الحقيقي.
ولأن مصر دائمًا صاحبة الفضل والمكانة، شهد العالم أجمع قوتها وتأثيرها، حتى أن قادة كبارًا مثل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حرصوا على زيارة القاهرة والتأكيد على مكانة مصر ودورها المحوري.
فزيارته لم تكن بروتوكولية، بل اعترافًا صريحًا بأن مصر هي مركز القرار في المنطقة، وأن ما تصنعه بقيادة الرئيس السيسي لا تقدر عليه أي دولة أخرى.
هنا مصر.. أرض الحضارة، وموطن السلام، وقلب العالم النابض وهنا رئيسها عبدالفتاح السيسي، الرجل الذي رفع رأس بلاده عاليًا، وأثبت أن القوة الحقيقية ليست في الحرب، بل في أن تصنع السلام حين يعجز الجميع.
