قالت الدكتورة ريهام طارق، الباحثة في ماجيستير القانون الجنائي بجامعة القاهرة، في لحظة تختزل آلاف السنين من المجد، تفتتح مصر غدا المتحف المصري الكبير، ليُصبح أعظم متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة، حضارة علّمت الإنسانية معنى الخلود.
وأشارت ريهام، في تصريحات خاصة لـ”نيوز مصر” الي إن افتتاح المتحف المصري الكبير هو حدث استثنائي، تجتمع فيه العراقة والحداثة، الماضي والمستقبل، لتؤكد مصر أنها لا تروي التاريخ فحسب، بل تصنعه من جديد، فهذا الصرح العملاق، القائم عند أقدام الأهرامات، يضم أكثر من مئة ألف قطعة أثرية تُجسد عبقرية المصري القديم وروحه التي لا تنكسر. ومن بين معروضاته، المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون، لتُعرض لأول مرة في أبهى صورة، وسط تصميم هندسي يُجاري أعظم المتاحف العالمية.
وأكدت الباحثة في ماجيستير القانون الجنائي، اليوم يقف المصريون جميعًا بفخر أمام هذا الإنجاز، يرفعون رؤوسهم عاليًا مرددين في قلوبهم: “هنا مصر أرضٌ لا تنحني، وحضارةٌ لا تُقهر، موكدة إن افتتاح المتحف المصري الكبير ليس فقط حدثًا ثقافيًا، بل رسالة إلى العالم بأن مصر مهد الحضارات ومصدر الإلهام لا تزال تنبض بالمجد، وتُطل على المستقبل بثقة العظماء ومن هنا، من ضفاف النيل، تُشرق حضارة لا تغيب شمسها، وتقول للعالم: نحن المصريي أحفاد الملوك، وصُنّاع المجد الأبدي.

 
                 
                                                                     
                                                                     
                                                                     
                                                                     
								 
								 
															 
								 
								 
								 
								 
								 
								 
               
               
               
															 
				