طمأن الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية، المواطنين بشأن ما يتردد عن انتشار واسع للفيروس الخلوي التنفسي، مشددًا على عدم وجود زيادة غير طبيعية أو مقلقة في عدد الإصابات بالفيروسات التنفسية حاليًا.
وأشار “تاج الدين”، إلى أن الفترة الحالية تشهد تزايدًا في الإصابات بسبب تغير الفصول والانتقال المفاجئ بين الأجواء الدافئة والباردة، وهي فترة تكثر فيها الفيروسات التنفسية، والتي يتشابه أكثر من 90% منها في الأعراض، وأشهرها فيروس الإنفلونزا العادي الذي يصل عدد أنواعه إلى 256 نوعًا، موضحًا أنه لا يوجد داعٍ للقلق أو الخوف، ولكن يجب احترام هذه الفيروسات.
وأكد أن غالبية الحالات بسيطة وتُشفى ذاتيًا، داعيًا المصابين بأعراض برد أو زكام أو رشح إلى الاستراحة في المنزل ليومين أو ثلاثة لسببين، أولهما حماية لهم من المضاعفات، وعدم نقل العدوى للآخرين، خاصة كبار السن ومرضى المناعة والجهاز التنفسي، وشدد على أن حدة المرض لم تزداد وليس هناك أي مؤشر على وباء أو فيروس خطير حاليًا.
وأكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية، أن قرار تحمل الدولة لاشتراكات غير القادرين في نظام التأمين الصحي الشامل يأتي كخطوة مهمة ومحورية ضمن مواد قانون التأمين الصحي الشامل، موضحًا أن هذا القرار يهدف لضمان حصول هذه الفئة على تغطية صحية شاملة وكاملة.
وأشار “تاج الدين”، إلى أن القانون حدد 13 فئة تُعتبر غير قادرة، وسيتم تحمل الدولة لاشتراكاتهم كاملة، وتشمل هذه الفئات الأرامل والمطلقات، والمعوقون وأصحاب الهمم، وأسر من توفوا وليس لديهم مصادر دخل ويحصلون على معونة اجتماعية، والمفقودون في العمليات “الشهداء”، والأسر المستفيدة من برامج الدعم النقدي مثل “تكافل وكرامة”، ومن لا يعملون لأسباب صحية أو اجتماعية.
وأوضح أن نظام التغطية الشاملة يغطي في بعض الحالات الأسرة بأكملها وليس المنتفع فقط، خلافًا للتأمين الصحي الاجتماعي السابق، ويتم تسجيل المستفيدين عبر تقديم المستندات التي تؤكد استيفاءهم للمعايير المحددة في القانون لدى هيئة التأمين الصحي الشامل بالمحافظات المطبق بها النظام.

