📅
الثلاثاء
11 نوفمبر 2025
🕒 02:01 AM

NE

News Elementor

هل الحسد سبب وفاة إسماعيل الليثى وابنه؟.. أسامة قابيل يفجر مفاجأة

محتوي الخبر

قال الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، تعليقًا على وفاة المطرب الشعبي وابنه في وقت متقارب، إنّ الحسد أمر ثابت في القرآن والسنة، وقد يكون سببًا في البلاء أو المرض أو حتى الوفاة، لكن العلم اليقيني في الغيب لا يعلمه إلا الله، مصداقًا لقوله تعالى: ﴿قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا﴾ [التوبة: 51].

وأوضح الدكتور قابيل، فى تصريحات له، أن الحسد حقيقة لا تُنكر، فقد قال النبي ﷺ: “العين حقّ، ولو كان شيء سابق القدر لسبقته العين” (رواه مسلم)،
مؤكدًا أن العين قد تُصيب الإنسان في ماله أو ولده أو صحته إذا خلا قلب الحاسد من الرضا وشكر النعمة.

وأشار إلى أن الوقاية من الحسد تكون بالتحصن الدائم بذكر الله وقراءة المعوذتين وآية الكرسي وسورة البقرة، لقول النبي ﷺ: “اقرؤوا سورة البقرة، فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة” (رواه مسلم).

كما نصح الدكتور قابيل الناس بأن يحافظوا على أذكار الصباح والمساء، وأن يكثروا من قول: “بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم” ثلاث مرات صباحًا ومساءً، فهي حرز من كل سوء.

ووجه العالم الأزهري نصيحة للحاسدين قائلًا: “اتقوا الله، فإن الحسد أول معصية وقعت في السماء حين حسد إبليس آدم، وأول ذنب على الأرض حين حسد ابن آدم أخاه فقتله، فالحسد نار تأكل قلب صاحبها قبل أن تؤذي غيره”، مستشهدًا بقوله تعالى: ﴿أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَىٰ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ﴾ [النساء: 54].

وأكد أن على المسلم إذا رأى ما يعجبه من نعمةٍ في غيره أن يقول: “ما شاء الله، تبارك الله، لا قوة إلا بالله”، فهي دعوة تملأ القلب بالرضا وتُطفئ نار الحسد في النفس.

ودعا الدكتور أسامة قابيل قائلا: “اللهم اغفر لإسماعيل الليثي وابنه، وارحمهما رحمة واسعة، واجعل قبورهما نورًا ووسع لهما فيهما، وثبتهما عند السؤال، واجمعنا بهم في الفردوس الأعلى بلا حساب ولا عذاب. اللهم آمين”.

“نيوز مصر” هو موقع إخباري مصري مستقل، يسعى إلى تقديم تغطية شاملة ومهنية لأهم الأخبار المحلية والعالمية، بمنظور مصري يعكس نبض الشارع واحتياجات المواطن.

تواصل معنا ..

تم تصميمه و تطويره بواسطة
www.enogeek.com
حقوق النشر محفوظة لـ نيوز مصر © 2025