“فاينانشيال تريننج هب” تنصح مستثمري البورصة بتبني خمسة عادات هامة لحماية استثماراتهم من الخسارة

قالت نهاد علي، رئيس شركة “فاينانشيال تريننج هب”، فى تناولها لعدة نصائح هامة للمستثمرين تجنبهم تكبد خسائر فادحة، مشيرة إلى ضرورة أن يعي المستثمر عادات إيجابية موضحة أن هناك فرقاً بين المتداول العادي والمتداول الناجح ليس فقط في المؤشرات التي يستخدمها، ولا حتى في حجم أمواله واستثماراته، معتبرة أن الفرق الحقيقي إنما في العادات التي يتبعها المستثمر فى أسلوب استثماره.

العادات الخمسة الرئيسية

وعن تلك العادات البسيطة أوضحت “نهاد علي”، أنه فى حال تطبيقها ، سيكون من السهل أن يلاحظ المستثمر الفرق الكبير فى قرارته الاستثمارية وكذلك النتائج

العادة الأولى
وتعتمد العادة الأولى على مقولة “أراجع صفقاتي مرة في كل أسبوع وليس فى وقت الخسارة” فعلى المتداول أن يخصّص 20 دقيقة كل يوم جمعة بنهاية الاسبوع، وأن يسأل نفسه عدة أسئلة، لماذا اشتري هذا السهم، وهل بالفعل تم تنفيذ خطته، وما هو الأمر المختلف الذي سيقوم به فى الخطوة القادمة، وهذا يعرف باسم “تعلم من تجربتك”.. ولا تستسلم للندم.

العادة الثانية
وتعتمد تلك العادة على مقولة “أكتب خطة الدخول قبل ما أضغط شراء فعلى المستثمر وقبل أي صفقة عليه ان يكتب سعر الدخول، وحد الخسارة، وهدف الربح حتى لو تقديري، والسبب “إشارة فنية ؟ كسر؟ حجم ؟ وبالتالي فإذا لم يكن للمستثمر إجابة واضحة فعليه ألا يقوم بالشراء.

العادة الثالثة
وتعتمد تلك العادة على مقولة “ما أشوفش الشارت من الموبايل وأنا مش عايز أشتري” وهنا يمكن القول أن كتير من الخسائر تحدث بسبب “المشاهدة العشوائية”، لو وإن لم يكن وقت مراجعة، فعليى المستثمر ألا يفتح التطبيق، فالسوق سيظل كما هو ولن يغادر ولكن سيفتح لك ابوابه فى حال كان المستثمر يمتلك عقلا مرتبا ومنظماً.

العادة الرابعة
وتقوم تلك العادة على مقولة “أتعلم حاجة واحدة بس كل أسبوع”، ليس فقط مؤشرات، أنماط، روبوتات، فعلى المستثمر أن يأخذ شئ بسيط مثل: “المتوسطات”، “الدعم والمقاومة”، “الحجم.

وعليه أن يفهم جيداً ثم يجرب ومن ثم يقوم بتطبيقها على الفور، وبذلك وبعد 3 شهور، يكون قد تكون لدى المستثمر أساس قوي.

العادة الخامسة والأهم
وتعتمد تلك العادة على مقولة “أفصل بين “البورصة” و”راحتي النفسية” وهنا يمكن القول بأن خسارة صفقة تساوي فشل شخصي، بينما ربح صفقة يساوي عبقرية، كما أن التداول يعد جزء من حياة المستثمر، وليس كل حياته، وعليه أن ينام جيداً، وأن يستعمل فكره وعقله وألا يتعلق بكل تحرك صغير.

الخلاصة
وفى الخلاصة يمكن القول بأن المستثمر عليه أن يتذكّر ان النتائج تظهر بعد شهور، ولكن العادات تبني منذ أول يوم، فالمستثمر الناجح ليس من ربح كل صفقة، والناجح هو الذي يحافظ على نفسه داخل اللعبة.