قالت نور طه، خبيرة أسواق المال، أنه منذ بداية نوفمبر حقق أداء مؤشر EGX30 عند نحو 38,082.88 نقطة، وفي منتصف الشهر 13 نوفمبر أُغلق عند 40,190.62 نقطة، ويشير إلى ارتفاع تقريباً+5.5% تقريبا من بدايات الشهر.
وأشارت نور طه، في بيان لها، الي أن في 3 نوفمبر ارتفع المؤشر بنسبة ~ +1.42% إلى 38,622 نقطة، وفي 4 نوفمبر ارتفع ~ +1.15% إلى 39,065 نقطة، وفي 5 نوفمبر ارتفع بنسبة خفيفة (~+0.17%) إلى ~39,132 نقطة، وفي 6 نوفمبر ارتفع ~+2.09% إلى ~39,949 نقطة، وفي 9 نوفمبر ارتفع ~+2.18% إلى ~40,851 نقطة، وفي 10 نوفمبر تراجُع ~-0.97% إلى ~40,427 نقطة، وفي 11 نوفمبر تراجُع ~-0.41% إلى ~40,261 نقطة، وفي 12 نوفمبر تراجع طفيف ~-0.08% إلى ~40,619 نقطة، وفي 13 نوفمبر ارتفع ~+0.42% إلى ~40,500 نقطة.
وأضافت نور طه، من هذا يتضح أن السيولة جيدة، والموجه العام هو صعود حتى منتصف الشهر مع بعض التراجع أو التصحيح الطفيف بعد الوصول لمستويات أعلى، وأيضا دخول مشتريين أجانب: في إحدى الجلسات (11 نوفمبر) سجل الأجانب غير العرب صافي شراء بقيمة ~5.742 مليار جنيه، بالإضافة إلى التحفيزات الاقتصادية: مثل ارتفاع المؤشر إلى مستويات قياسية بعد تحقيق أرباح قوية لبعض الشركات الكبيرة، وأيضا Reuters ذكرت أن المؤشر ارتفع ~+2.2% في جلسة 9 نوفمبر ليصل لمستوى قياسي، مدعوماً بصعود أعمال Commercial International Bank (CIB) ومشروع استثماري بين مصر وقطر.
وتابعت نور طه، أن الأجواء الإقليمية والعالمية، أكدت أن عدد من التقارير أشارت إلى أن تردد توقعات تخفيض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة أثر على معنويات المستثمرين في المنطقة، لكن مصر سجّلت أداءً أفضل نسبياً، وأيضا سيولة السوق: متوسط حجم التداولات مرتفع نسبياً مثال: تداول ~1.55 بليون ورقة في 4 نوفمبر.
وأوضحت نور طه، أن المؤشر كسر حاجز 40,000 نقطة لأول مرة تقريباً خلال الشهر ووصل إلى ~40,851 نقطة، وبعد قفزة قوية، بدا أن هناك نوعاً من التصحيح أو التثبيت عند ~40,200-40,600 نقطة، وأيضا استمرار الدعم من تدفق الأجانب سيُعزز الصعود، لكن أي ضغوط خارجية مثل ارتفاع الفائدة العالمية، ضعف الاقتصاد المحلي، أو تذبذب العملات) قد تُحدث تراجعاً، وأيضا المنحنى القصير الأجل، صاعد بوضوح حتى منتصف الشهر، ويُفضّل مراقبة ما إذا كان سيواصل الصاعد أم يدخل مرحلة جني أرباح.
وأشارت إلى أن المخاطر التي ينبغي مراقبتها هي تأثر الاقتصاد المصري بتغيرات سعر الصرف، التضخم، والفائدة الداخلية، والأوضاع العالمية أي رفع للفائدة الأمريكية أو تراجع اقتصادي عالمي قد يؤثر سلباً على التدفقات الأجنبية للسوق المصري، والاعتماد الكبير لبعض الشركات الكبرى في المؤشر: أي نتائج مفاجئة ضعيفة لأحدها قد تُحدث تأثيراً ملحوظاً على المؤشر الكلي، وأيضا السيولة: رغم تحسنها، السوق قد تتعرض لتذبذب سريع في حال تغير المزاج العام للمستثمرين.
وأكدت خبيرة أسواق المال، أن التوقعات لبقية نوفمبر ونهاية الشهر لأداء مؤشر EGX30 تشير الي أن إذا استمرت المؤشرات الاقتصادية الإيجابية والتدفقات الأجنبية، فيُحتمل أن المؤشر يُغلق الشهر بصعود إجمالي يتراوح ما بين +5% الي +8% من بداياته (أي فوق ~40,000 نقطة) وإذا ظهرت ضغوط خارجية أو داخلية، قد نرى تثبيت أو تراجع طفيف إلى ما بين 39,000-40,000 نقطة ويُنصح المستثمرون بمراقبة: نتائج الشركات الكبرى، بيان الفائدة من Central Bank of Egypt، وتحركات الأجانب داخل السوق.
وتابعت خبيرة أسواق المال، إذا كان أداء EGX30 لشهر نوفمبر حتى منتصفه إيجابياً، مع اختراق مستوى الـ40 ألف نقطة، وتدفقات أجنبية داعمة. رغم ذلك، لا تزال المخاطر موجودة، ويُفضّل للمستثمرين الحفاظ على حذر نسبي، والاعتماد على توقيت دخول محسوب أو التنويع.


