كشف الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، كواليس حلقة عبدالله رشدي، التي أعلنت قناة الشمس عنها، ثم تراجعت لإذاعة مباراة باكستان.
وقال الباز، خلال لايف البساط أحمدي، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، إن ياسمين الخطيب استضافت زوجة عبدالله رشدي، لذا قررت القناة منح عبدالله رشدي حق الرد، لكنه أراد الرد ف برنامج آخر، غير برنامج ياسمين الخطيب، لكنها تمسكت بحقها بأن يكون اللقاء في نفس برنامجها لأنها من أثارت القضية.
وأشار الباز، إلى أن عبدالله رشدي رفض الظهور مع ياسمين الخطيب، لأنها سبته في منشور على فيسبوك، فقررت ياسمين الخطيب الاعتذار له، لكن الغريب أنه وضع شرطان للظهور، الأول أن المذيعة تغطي شعرها، والشرط الثاني أنه لن يتحدث في موضوع زوجته.
وأردف: “بالفعل توصلوا لصيغة أنه لن يتحدث عن الزوجة باسمها، لكن سيتحدث في الموضوعات التي أثيرت، وسجل عبدالله رشدي الحلقة، والقناة أخذت قرار عدم إذاعة الحلقة، لأنه لم يرد على ما أثارته زوجته، وأرى أنه قرار حكيم من القناة أنها لا تذيع حلقة لم تقدم شيئا حقيقيا للجمهور”.
وطالب الدكتور محمد الباز، وزارة الأوقاف باتخاذ إجراء يمنع عبدالله رشدي، من التحدث في شئون الدين عبر السوشيال ميديا.
وقال الباز، لماذا لا تتخذ وزارة الأوقاف إجراء بحق عبدالله رشدي، صحيح أنها منعته من الخطابة بالمساجد، لكن يجب أن يمنع من التواجد على السوشيال ميديا بهذا الشكل، ولو يوجد حجر ديني أطالب بالحجر عليه، لأنه ألحق بالدين أضرارا تتجاوز ما قدمه، واسمه مرتبط طول الوقت بأزمات”.
