كتب- شريف عبدالعليم
كشف الدكتور إسلام قناوي، أستاذ القانون الدستوري، مصير الانتخابات بدائرة الجيزة والدقي والعجوزة عقب انسحاب اللواء كمال الدالي من انتخابات مجلس النواب عن حزب الجبهة الوطنية، الأمر الذي أثار التساؤل عن مصير المقعد، وهل تم حسمه للمرشح الوحيد هشام بدوي.
انسحاب أحد المترشحين
وأشار أستاذ القانون الدستوري، في تصريحات خاصة لـ”نيوز مصر” إلي أن وفقًا للقانون فإن انسحاب أحد المترشحين يلزم اللجنة الفرعية بوضع منشور رسمي يوضح تنازل المرشح، مع التأكيد على أن أي أصوات يحصل عليها بعد الانسحاب تعتبر لاغية وغير محسوبة.
قانون مجلس النواب
وأكد أستاذ القانون الدستوري، أن قانون مجلس النواب ينظم هذا الوضع من خلال المادة 24، التي تنص على أنه إذا لم يتبق في الدائرة الفردية إلا مترشح وحيد، فإن الانتخابات تُجرى في موعدها، ويُعلن فوزه بشرط حصوله على 5% من أصوات الناخبين المقيدين بالدائرة، وإن لم يحصل على هذه النسبة، يُعاد فتح باب الترشح للمقعد من جديد.
تصعيد المرشح هشام بدوى
وتابع أستاذ القانون الدستوري، القانون يؤكد أن شرط الـ5% ليس مجرد رقم، بل يمثل حد أدنى من القبول الشعبي، لضمان ألا يتحول المقعد البرلماني إلى فوز شكلي بالتزكية دون مشاركة الناخبين.
وفي سياق متصل فمن المقرر أن يتم تصعيد المرشح هشام بدوى، في دائرة الجيزة والدقي والعجوزة وهو التالى فى عدد الأصوات عقب اللواء كمال الدالى.


