قال الدكتور مصطفى الهلباوي، أستاذ التفسير وعلوم الدين بجامعة الأزهر، أن برنامج دولة التلاوة أحيا التنافس المحمود وحب القرآن وأهله في العالم الإسلامي، وما نراه الآن من التفاف العالم العربي والإسلامي حول مشاهدة برنامج دولة التلاوة وسماع آيات القرآن من الحناجر الذهبية المصرية فهو أكبر دليل على مقولة «القرآن نزل في مكة وقُرأ في مصر».
التلاوة الصحيحة لآيات القرآن
وأضاف الهلباوي، في تصريحات خاصة لـ”نيوز مصر” أن مصر التي علمت الدنيا كيف تكون التلاوة الصحيحة والعذبة لآيات القرآن كانت وما زالت تبهر المسلمين في أنحاء العالم بالنوابغ القرآنية التي نراها كل جمعة وسبت على شاشات التلفاز وجعلت جميع الفئات المجتعمية تجلس لتسمع وتستمتع بأصوات الشباب في قراءة القرآن الكريم.
القدوات عند الشباب
وأوضح أستاذ التفسير وعلوم الدين بجامعة الأزهر، تتبلور أهمية هذا البرنامج في هذا التوقيت لإعادة ترتيب القدوات عند الشباب فبدلا من أن تكون القدوات الجاهلين ومن يشيعون الفاحشة عبر وسائل التواصل الاجتماعي وآخرها ما رأيناه على تطبيق التيك توك يطل علينا شباب حافظين للقرآن ومنهم أطفال صغار يبهرون العالم بإتقانهم وعذوبة أصواتهم ليكونو هم القدوات.
ووجه الدكتور مصطفى الهلباوي، الشكر لجميع القائمين على هذا العمل الكريم الذي جعل السيدة الأولى لمصر السيدة انتصار السيسي حفظها الله زوج الرئيس عبدالفتاح السيسي حفظه الله تشيد بهذا البرنامج وتتابعه فجزيل الشكر والتقدير والعرفان بالجميل لمعالي الوزير الدكتور أسامة السيد الأزهري راعي هذا العمل الجميل الجليل.
