طالب الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، بتعديل تشريعي لتكون العقوبة في قضايا هتك عرض الأطفال هي “الإعدام”.
وقال الباز، خلال لايف البساط أحمدي عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، إن عقوبة جريمة هتك عرض طفل تصل لـ15 سنة، وتصل للمؤبد في حالة أن مرتكب الجريمة ممن يجب أن يكون الطفل أمان معهم.
وأردف الباز: “أطالب أن يعدم مثل هؤلاء في ميدان عام، أو تبث لقطات من إعدامهم، أضم صوتي لمن يطالب بتغليظ العقوبة”.
وقال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، إن ما حدث في الجولة الأولى من انتخابات مجلس النواب 2025، وأدى إلى طلب الرئيس عبدالفتاح السيسي، مراجعة الطعون بدقة، ساهم في نجاح الهيئة الوطنية للانتخابات ووزارة الداخلية في ضبط المشهد الانتخابي بنسبة تفوق التوقعات.
وأضاف الباز، أن من يعتقد في إتمام أي انتخابات دون تجاوزات أو خروقات يكون شخصا حالما، لكن المهم هو التصدي لهذه التجاوزات.
ولفت إلى أن كل مرشح يحلم بالفوز بالانتخابات، وبعض غير المستقيمين منهم قد يلجأون لأساليب ملتوية للحصول على الأصوات، وهنا تأتي أهمية الناخبين في مصر، وإيمانهم بقوة صوتهم.
وأشار الباز، إلى أن الهيئة الوطنية للانتخابات ووزارة الداخلية بذلوا جهدا كبيرا في حصار التجاوزات والخروقات، والفيديوهات المتداولة تنبهنا لمشكلة إن بعض الناس ليس لديها وعي بالانتخابات، ولا يعرفون عنها شيئا، ويعتبرونها “سبوبة”.
وأوضح أن غياب ثقافة الانتخابات، وبيع الأصوات أفسد الحياة النيابية، لأن المرشح الذي يشتري الأصوات لن يعمل لخدمة الناس، لأنه لا يحتاج لإرضائهم، ولا يخاف من غضبهم.
