علق النائب ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، على المشهد الانتخابي خلال المرحلة الأولى والثانية، مؤكدًا أن المرحلة الأولى شهدت تجاوزات واضحة وهندسة مسبقة قبل بدء الانتخابات، الأمر الذي أثر على سير العملية الانتخابية.
وأوضح الشهابي، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي وضع “نقاط على الحروف” لضمان نزاهة الانتخابات، وهو إجراء غير مسبوق في تاريخ الانتخابات البرلمانية المصرية، بهدف توجيه العملية وضمان اختيار الأصلح.
وأشار الشهابي، إلى أن المرحلة الثانية شهدت إقبالًا واسعًا على التصويت، موضحًا تجربة مرشح حزب الجيل، محمود الصباغ في مركز البولينا، حيث توافد نحو 23 ألف مواطن على اللجان، في مشهد استثنائي امتدت فيه الطوابير لعدة كيلومترات.
وأشار إلى أن دمج اللجان أدى إلى صعوبات كبيرة للناخبين، حيث لم يتمكن البعض من التصويت بسبب زيادة أعداد المراتب داخل اللجان، وهو إجراء وصفه بأنه غير مسبوق.
وأكد الشهابي، أن حزب الجيل يراقب العملية الانتخابية عن كثب، ويقوم بتوثيق أي مشاكل أو تجاوزات وتقديمها للهيئة الوطنية للانتخابات لضمان حماية حقوق الناخبين.
ولفت إلى أن تجربة المرحلة الثانية أظهرت تجاوب المواطنين مع العملية الانتخابية، رغم وجود بعض العراقيل الفنية والإجرائية التي يجب معالجتها.
وأكد رئيس حزب الجيل، على أن حزب الجيل يسعى لتعزيز نزاهة الانتخابات وتحقيق مشاركة فعالة للمواطنين، مع مراقبة دقيقة للنتائج لضمان أن تعكس إرادة الشارع بشكل حقيقي.
وقال النائب ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، إن وجود المستقلين في الانتخابات كان قويًا، لكنه أوضح أن غالبية هؤلاء المستقلين كانوا في الأصل منتمين إلى أحزاب كبرى، مثل الحزب الوطني قبل ثورة يناير، وأن بعضهم تحرر من حزبه الأصلي ليترشح بشكل مستقل بسبب عدم ترشيحه من الحزب، ما يجعلهم في الواقع غير مستقلين بالكامل وفقًا للدستور.
وأشار الشهابي، إلى أن الأحزاب الوطنية تلعب دورًا أساسيًا في تسهيل المشاركة السياسية، مؤكدًا أن حزب الجيل يحرص على تقديم مرشحين قريبين من الشارع ويمثلون إرادة المواطنين.
وأوضح أن الحزب يشارك بشكل مستمر في مختلف القضايا اليومية، ما يجعله حاضرًا على الأرض وفاعلًا في متابعة احتياجات المواطنين.
وأكد الشهابي، أن الحزب يعتبر العمل السياسي قائمًا على مواقف يومية تجاه القضايا الوطنية، وأن متابعة الشارع لمواقف الأحزاب من خلال الإعلام والأنشطة الحزبية يعكس دورها الحقيقي في السياسة والمجتمع.
وشدد رئيس حزب الجيل، على أن حزب الجيل يظل الحزب الفاعل الوحيد في مصر الذي يواكب قضايا المواطنين ويعكس مواقف سياسية مستمرة وملموسة على الأرض.
