كتب- شريف عبدالعليم
قالت المستشارة نهى الجندي، المحامية، أن الاحصائيات المعلنة من الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، سجلت مصر 750 حالة طلاق يومياً في عام 2024، ومتوسط سن المطلقين 40 سنة، فهذه الارقام صادمة ويعد هذا مؤشر خطير بيحتاج وقفة ودراسة معمقة.
الضغوط الاقتصادية وارتفاع تكاليف المعيشة
وأشارت الجندي، في تصريحات خاصة لـ”نيوز مصر” إلي أن أسباب ارتفاع معدلات الطلاق، جاء نتيجة الضغوط الاقتصادية، وارتفاع تكاليف المعيشة وعدم قدرة الشباب على تلبية احتياجات الأسرة، وأيضا التغيرات الاجتماعية من خلال زيادة الوعي بأهمية الاستقلال الشخصي والحرية.
العلاقات الأسرية
وأكدت المستشارة نهى الجندي، أن التكنولوجيا كان لها تأثير علي ارتفاع معدلات الطلاق من خلال وسائل التواصل الاجتماعي على العلاقات الأسرية وأيضا الخلافات الزوجيةؤ وضعف التواصل والوعي بأهمية الحوار بين الزوجين.
وأشارت إلى أن معدل الطلاق في مصر بلغ 2.6 في الألف عام 2024 وهي أعلى نسبة طلاق سجلت في محافظة بورسعيد بواقع 5.1 في الألف، وأيضا الفئة العمرية الأكثر طلاقاً هي 35-40 سنة، مشيرة إلى أن الطلاق ظاهرة اجتماعية معقدة تحتاج إلى جهود مشتركة من الأفراد والمجتمع والجهات


