كتب- شريف عبدالعليم
وقعت وزارة الصحة والسكان، بروتوكول تعاون بين صندوق مواجهة الطوارئ الطبية والأمراض الوراثية والنادرة، والبنك الزراعي المصري، تحت رعاية البنك المركزي المصري، بهدف دعم عمليات زراعة القرنية والقضاء التام على قوائم الانتظار الخاصة بها.
يأتي هذا التعاون تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية والمبادرة الرئاسية لإنهاء قوائم الانتظار في الجراحات الحرجة، مما يسهم في تخفيف معاناة المرضى غير القادرين وتعزيز جودة الرعاية الصحية المقدمة لهم، مع التركيز على الحالات غير المشمولة بالتأمين الصحي.
وقع البروتوكول الدكتور إبراهيم عبد العاطي، المدير التنفيذي للصندوق، والأستاذة ميرا يوسف، رئيس مجموعة الاتصال المؤسسي بالبنك الزراعي، بحضور الأستاذ محمد أبو السعود الرئيس التنفيذي للبنك، والأستاذ سامي عبد الصادق نائب الرئيس التنفيذي، والأستاذة غادة توفيق وكيل محافظ البنك المركزي للمسؤولية المجتمعية، إلى جانب قيادات من الجانبين.
أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي للوزارة والصندوق، أن البروتوكول يركز على تمويل شراء القرنيات اللازمة للمرضى المستحقين، مع إجراء العمليات في المستشفيات الحكومية والأهلية والخاصة المتعاقدة، وفق الضوابط الطبية المعتمدة.
وأكد أن هذه الشراكة ستقلص فترات الانتظار بشكل كبير، بعد أن ساهم تعاون سابق مع البنك المركزي في إجراء نحو 750 عملية، لتتجاوز أكثر من 1000 حالة بدعم البنك الزراعي، مما يقلل الانتظار إلى أقل من شهرين بدلاً من سنوات.
ثمن «عبدالغفار» الدور الوطني للبنك الزراعي في تعزيز الشراكات المجتمعية، دعماً للمبادرات الرئاسية وتحقيق العدالة الصحية لجميع المواطنين.
وأكد محمد أبو السعود الرئيس، التنفيذي للبنك الزراعي، أن البروتوكول يعكس الدور المجتمعي للبنك الزراعي في دعم قطاع الرعاية الصحية والمبادرات الوطنية للقضاء على قوائم الانتظار، موضحًا أن المرحلة الأولى ستشمل شراء القرنية لأكثر من 250 حالة بالتنسيق مع صندوق مواجهة الطوارئ الطبية، على أن تتم العمليات في المستشفيات الحكومية والخاصة.
من جانبه، قال الدكتور إبراهيم عبد العاطي إن البروتوكول يمثل تتويجًا لجهود التعاون بين وزارة الصحة والقطاع المصرفي، لتوفير تمويل مستدام للعمليات الجراحية، وتقليل فترات الانتظار للحالات الحرجة، ومنها عمليات زراعة القرنية، حيث ساهم التعاون مع البنك المركزي في تنفيذ نحو 750 عملية، وستكتمل لتصل أكثر من 1000 حالة، مما يقلص فترة الانتظار إلى أقل من شهرين بعد أن كانت تصل لسنوات.
وأكدت ميرا يوسف، رئيس مجموعة الاتصال المؤسسي بالبنك الزراعي المصري، أن البنك يفخر بمشاركته الفعالة في إحدى المبادرات الصحية الإنسانية الرائدة، التي استهدفت تحقيق حلم مئات المرضى الذين حُرموا من نعمة الإبصار لسنوات طويلة، مشيرة إلى أن هذه المبادرة أسهمت في إعادة الأمل لهؤلاء المرضى ومساعدتهم على استعادة قدرتهم على ممارسة حياتهم بصورة طبيعية.
وأشارت ميرا، الي أن أن مساهمة البنك الزراعي المصري في دعم القضاء على قوائم انتظار عمليات زراعة القرنية تعكس التزامه الراسخ بمسؤوليته المجتمعية، وحرصه على دعم المبادرات التي تمس حياة المواطنين بشكل مباشر، لا سيما الفئات الأولى بالرعاية التي تعاني من صعوبات في الحصول على خدمات طبية متقدمة.
وثمّنت رئيس مجموعة الاتصال المؤسسي بالبنك الزراعي المصري، الدور المحوري الذي يقوم به البنك المركزي المصري في دعم المبادرات الصحية ذات البعد الإنساني، انطلاقًا من مسؤوليته المجتمعية، مؤكدة أن هذا الدعم يسهم في توفير رعاية صحية كريمة ومستدامة للمواطنين.
وفي سياق متصل أشادت رئيس مجموعة الاتصال المؤسسي بالبنك الزراعي المصري، بالجهود المتميزة التي تبذلها الأستاذة غادة توفيق، وكيل محافظ البنك المركزي للمسؤولية المجتمعية، في اختيار ودعم المبادرات التي تستهدف إحداث تنمية بشرية متكاملة، وتحسين جودة حياة المواطن المصري.
