أثار نظام البكالوريا الجديد، الذي بدأت مصر مناقشة تطبيقه، تباينًا في آراء المواطنين بين مؤيد يرى فيه نقلة تعليمية مهمة، ومعارض يفضل استمرار نظام الثانوية العامة التقليدي، وذلك وفق ما رصده برنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز».
من جانبها، عبّرت إحدى السيدات عن تأييدها للنظام الجديد، مؤكدة أن البكالوريا تمثل فرصة حقيقية لتحسين مستقبل الطالب المصري، مقارنة بالثانوية العامة التي وصفتها بأنها «أزمة في كل بيت مصري بسبب ضغوط المجموع والكلية».
وأضاف أحد المواطنين أن نظام البكالوريا يعتمد على الفهم والمشروعات واستخدام التكنولوجيا، ويُعد أكثر راحة للطالب وولي الأمر على حد سواء، لكونه يخفف من عبء الحفظ ويعزز المهارات العملية والفكرية.
في المقابل، أبدى مواطن آخر تحفظه على النظام الجديد، معتبرًا أن نظام الثانوية العامة التقليدي أكثر وضوحًا ومعروفًا لدى الجميع، وقال: «القديم الناس كلها عارفاه كويس، وعيشناه سنين طويلة، لكن البكالوريا لسه مش واضحة ومحدش يعرف عنها حاجة».
ويعكس الجدل الدائر في الشارع المصري تخوفًا طبيعيًا من التغيير، مقابل تطلّع لجودة تعليمية أعلى، في ظل مساعي الدولة لإصلاح المنظومة التعليمية وتحقيق توازن بين التحصيل العلمي وتطوير المهارات.