صرّح ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن ما تتعرض له مصر من محاولات ممنهجة لتهميش دورها الإقليمي والتاريخي، هو جزء من مخطط أكبر لإعادة تشكيل المنطقة على أسس مريبة، لا تستند إلى إرادة الشعوب أو عمق الحضارات، بل إلى تحالفات مشبوهة ومؤامرات مكشوفة.
وأكد الشهابي، في تصريحات صحفية، أن هناك قوى دولية وإقليمية تسعى لإزاحة مصر من موقعها الطبيعي في قيادة الأمة العربية، عبر ترويج كيانات مصطنعة وتحالفات زائفة، في مقدمتها ما يسمى بـ”العائلة الإبراهيمية”، التي تُطرح كغطاء لتطبيع موسّع، وتصفية القضية الفلسطينية، وتهميش الثوابت القومية.
وأضاف رئيس حزب الجيل أن المحزن والمؤلم أن بعض الأطراف التي يفترض بها أن تكون سندًا، تحولت إلى أدوات للهدم، عبر المال والتضليل والتدخلات التخريبية في شؤون الدول العربية، في مشهد يتكرر منذ سنوات وخلّف دمارًا هائلًا في دول شقيقة.
وشدد الشهابي على أن مصر كانت وستظل محفوظة بحكمة قيادتها، ووعي شعبها، وقوة جيشها، الذي يمثل صمام أمان الوطن والأمة بأكملها، مشيرًا إلى أن التاريخ لا يُشترى، وأن الزعامة لا تُمنح لمن لا جذور له.
واختتم تصريحه بالتأكيد على أن مصر لن تنكسر، وأنها باقية بشهادة التاريخ والجغرافيا والقرآن، داعيًا من وصفهم بـ”الواهمين” إلى الكف عن العبث، لأن مصر كانت وما زالت وستظل، كبيرة العرب، وقلعة العروبة، ورمز الصمود.