فى البداية سوف أطرح سؤال هام هل مع تواجد ترامب سيواجة البريكس العديد من التحديات أم يستطيع البريكس الخروج من نفق الأزمات ومدى استخدام سياسة أكثر تشددًا تجاه الدول التي يعتبرها تهدد مصالح الولايات المتحدة الأمريكية.
في البداية نتعرف علي الدول المؤسسة لبريكس وهي روسيا والصين والهند والبرازيل في عام 2010 وسمي البريك ثم انضمت جنوب إفريقيا في 2024 وسمي البريكس نظرا لأسماء تلك الدول وانضم بعد ذلك إثيوبيا وإندونسيا ومصر والإمارات السعودية ولكن بضغط من أمريكا تم انسحاب السعودية ولكن هناك أسباب رئيسيه لإنشاء البريكس ومن أهم هذه الأسباب أكدت دول البريكس التزامها بنظام عالمي متعدد الأقطاب ومبدأ عدم التدخل في الشئون الداخلية وجود عمله موحده بدلا لدولار فوائد عمله البريكس كذلك تعزيز الاستقرار المالي في ظل الاحداث الجيو سياسية توفير دعم السيولة خلال تبادل العملات، تعزيز الحوكمة العالمية يزيذ الاستثمار الأجنبي المباشر والتجارة بين الدول، يدفع صندوق النقد علي المزيد من الإصلاحات المالية ويشجع التعددية وعدم الاعتماد العالمي علي عملة وآحدهظ
هناك دول كثيرة ترغب في الانضمام لتعزيز قوتها الاقتصادية بالاضافه إلي سماح منظمه العفو الدوليه لدول بالانضمام حدوث انتعاش، اقتصادي بشكل مختلف هناك حرية دون قيود ملزمه من دول الهيمنة والسيطرة والخروج من تحت عباءتها ولكن السؤال هنا ماذا يفعل ترامب من خلال فرض عقوبات جديدة هل تتوقف عند فرض رسوم جمركية مبالغ فيها علي الصين والبرازيل فقط أم أن هناك عقوبات أخرى تنتظر دول البريكس ولكن جميع القوي السياسية والاقتصادية تدافع عن نفسها وحماية مصالحها الاقتصادية مثل الصين ردت عليه بنفس الأسلوب وقام بفضح الماركات العالمية مثل نايك وغيرها بحقيقة التكلفة وبيعها في السوق الأمريكي بمبالغ عالية وفتحت الأسواق وقامت برفع الضرائب الجمركية لمن يتعامل مباشرة مع الصين.
أيضا مع تصريح ترامب بأنه يريد العبور بقناة السويس بدون دفع رسوم جمركية ولكن مصر رفضت لأن هناك اتفاقيات ملاحية عالمية تفرض فرض رسوم ،لكن مع استجابة دول بريكس إذا قامت دول بريكس بتعزيز تعاونها وتطوير استراتيجيات لمواجهة الضغوط، قد يتغير موقف الولايات المتحدة وبالتالى مصر يمكن أن تعزز موقفها الاقتصادي من خلال الانضمام إلى مجموعة بريكس، ولكن مواجهة ترامب تتطلب استراتيجية مدروسة من خلال خلق فرص اقتصادية الانضمام قد يمنح مصر فرصًا لتعزيز التجارة والاستثمار مع الدول الأعضاء في بريكس مثل الصين وروسيا.
كما أن مصر تتمتع بالعلاقات التجارية مع العديد من دول العالم كذلك تنويع الشركاء التجاريين كما يساعد مصر في تقليل الاعتماد على الولايات المتحدة وكذلك تقليل الضغط على الدولار ويعزز من قوتها الاقتصادية ،كما أن الولايات المتحدة تعد واحدة من أكبر الشركاء التجاريين للعديد من دول بريكس، مما يعني أن أي تحركات ضدها قد تؤثر على الاقتصاد العالمي، هناك اتجاه متزايد لتعزيز التجارة بين دول بريكس، مما قد يقلل من تأثير العقوبات الأمريكية.