قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إن حملة “100 يوم صحة” انطلقت هذا العام للعام الثالث على التوالي، ضمن مبادرات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بهدف تحسين الصحة العامة للمواطنين، انطلاقًا من مبدأ أن “الصحة حالة من الكمال البدني والنفسي والاجتماعي”.
وأوضح عبدالغفار، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين رامي الحلواني ويارا مجدي، ببرنامج “هذا الصباح”، المذاع على قناة “إكسترا نيوز”، أن نسخة هذا العام تُقام تحت شعار “الشراكة المجتمعية والتعاون”، حيث تشهد مشاركة موسعة من مختلف قطاعات الدولة، منها وزارات التضامن الاجتماعي، والشباب والرياضة، إلى جانب عدد كبير من منظمات المجتمع المدني، والقطاع الخاص.
وأشار إلى أن الحملة تُنفَّذ في أكثر من 3700 وحدة رعاية صحية ومركز طب أسرة على مستوى الجمهورية، بالإضافة إلى نحو 700 مستشفى، كما تم تحريك قوافل طبية وعيادات متنقلة للوصول إلى الأماكن النائية ومواقع التجمعات كالجوامع والكنائس ومراكز الشباب.
وأكد عبدالغفار أن الحملة تركز على الوقاية والكشف المبكر، مع تقديم العلاج المجاني للمصابين المكتشَفين خلال الفحوصات، مشيرًا إلى أن الحملة تستهدف جميع فئات المجتمع، من محدودي الدخل إلى القادرين، وكذلك المقيمين على الأراضي المصرية، دون استثناء.
وفيما يتعلق بقياس أثر الحملة، قال: “الأرقام لا تكذب، في العام الأول للحملة، تم تقديم 93 مليون خدمة صحية، وفي العام الثاني، ارتفع العدد إلى 112 مليون خدمة، ما يدل على تزايد ثقة المواطنين واستفادتهم من المبادرات الصحية”.
