عقب حزب الحرية المصري، على بيان وزارة الداخلية بشأن إحباط مخطط إرهابي لحركة “حسم” الإخوانية، قائلاً: ما كشفته وزارة الداخلية يعيد التأكيد على أن جماعة الإخوان الإرهابية لا تزال تواصل مخططاتها التآمرية من الخارج، باستخدام العنف كوسيلة وحيدة للعودة إلى المشهد، بعدما لفظها الشعب المصري ورفض فكرها الظلامي جملة وتفصيلًا.
ولفت النائب أحمد مهني، نائب رئيس الحزب، والأمين العام للحزب وعضو مجلس النواب، أن حركة حسم، الذراع المسلحة للجماعة، تجسد الامتداد العملي لأفكار العنف والتطرف التي تأسست عليها الجماعة منذ نشأتها. فما تقوم به من محاولات اغتيال واستهداف للمنشآت الحيوية ما هو إلا تأكيد جديد على أن الإرهاب جزء أصيل من مشروعهم السياسي.
وتابع مهني، قائلًا: التخطيط من خارج الحدود، وتسريب عناصر مدربة، وإنتاج مواد دعائية تُروج للعنف، يكشف أن هذه الجماعة لا تزال تحظى بدعم خارجي مشبوه، ما يستدعي من المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤوليته الأخلاقية والسياسية ويضع الإخوان في خانة التنظيمات الإرهابية العابرة للحدود.
وأشاد بجهود وزارة الداخلية، مؤكدًا أنها تتحرك باحترافية أمنية كبيرة، وتُفشل هذه المخططات قبل تنفيذها، مما يعزز من ثقة المصريين في أجهزتهم الوطنية، ويُبرهن على أن الدولة تمتلك أدوات الردع والحماية الكاملة.
