أكد عالم المصريات الدكتور وسيم السيسي أن المتحف المصري الكبير تحفة معمارية عظيمة، موضحًا أنه شيء رائع، وأننا ننتظر الوقت المناسب لافتتاحه، بحيث تكون الأجواء هادئة تسمح بحضور أكبر عدد من الملوك والرؤساء في حفل الافتتاح، لافتًا إلى أن العالم أجمع يترقب هذا الحدث العظيم.
وأشار السيسي، خلال حديثه مع الإعلامية لما جبريل، ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، إلى أن أحد المهندسين من أقاربه قدّم اقتراحًا جميلًا جدًا، يتمثل في استخدام تقنية “الهولوجرام” لعرض التماثيل التي تم نهبها، مع التأكيد على المكان الذي تتواجد فيه هذه القطع حاليًا، مثل حجر رشيد وتمثال الملكة نفرتيتي.
وأضاف أن السنوات العشر الماضية شهدت اهتمامًا كبيرًا بالمتاحف المصرية، وهو ما يسهم في إعادة صياغة العلاقة بين المواطن المصري وتاريخه، مؤكدًا أن الحفاظ على هذا الترابط مع التاريخ المصري القديم يمكن أن يتحقق من خلال القراءة المتعمقة في كتب التاريخ، أو من خلال كل قطعة أثرية تحكي عن نفسها وتاريخها.
وتابع السيسي: «المواطن المصري يجب أن يدرك أن مصر هي أول بلد عالجت المياه البيضاء، وأول بلد أجرت عمليات زراعة الأسنان».