إستنكرت الدكتورة كريمة الشامى أمينة المرأة بحزب حماة الوطن بمحافظة الجيزة، دعوات ومحاولات الوقفات الإحتجاجية والتشويه الممنهجة والخبيثة التى تتعرض لها الدولة المصرية للتشكيك فى موقف مصر من القضية الفلسطينية، والإدعاءات المغرضة بشأن عرقلة ومنع دخول المساعدات وإغلاق معبر رفح والتى هى جزء من حملة أكاذيب يقودها خصوم الدولة وممولوا الفوضى.
وأشارت الشامي، في تصريحات صحفية، أن هذه الوقفات تستهدف النيل من مصر والمصريين وقيادتها السياسية الحكيمة، وقد تؤدي إلى تصعيد غير مسؤول وتوترات لا داعي لها في الخارج. إن هذه تصرفات ليست هى المرة الأولى التي يخوضون فيها في مثل هذه المهاترات الصبيانية والمسيئة وليست بغريبة عليهم.
وأكدت، إن مصر لم تُغلق معبر رفح يوماً واحداً، بل كانت الممر الوحيد الآمن لإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، رغم المخاطر الأمنية المتكررة وإستهداف قوات الإحتلال المباشر للمعبر والعاملين عليه، فضلاً عن إستقبال المستشفيات المصرية للجرحى الفلسطينيين من أجل توفير الرعاية الطبية الكاملة لهم.
وأشارت أمينة المرأة، الي أن مصر تقف مصر على أرض صلبة ثابتة ولن تنجرف خلف حملات التشويه التى تروج عبر منصات مأجورة وشبكات تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية ومن يعاونهم، فمصر كانت ومازالت وستظل داعماً رئيساً وثابتاً لنضال الشعب الفلسطينى وحقوقه المشروعة، وتواصل جهودها الدبلوماسية على مختلف الأصعدة لتحقيق السلام والإستقرار في المنطقة، كما تعمل بكل جدية ومسؤولية مع المجتمع الدولي لدعم القضية الفلسطينية، والحفاظ على الأمن القومي العربي ,فمصر تتحرك بدافع قومى وإنسانى راسخ، ولا تنتظر شكرًا من أحد، بل تنطلق من مسؤولياتها التاريخية تجاه القضية الفلسطينية.
وفى هذا الصدد، تؤكد أمينة المرأة على واعٍى الشعب المصرى وإدراكه لحجم المؤامرات التى تحاك ضد بلاده، وأن هذه الحملات المدفوعة، سواء إعلامية أو فى صورة دعوات للتظاهر، لن تنال من وحدة الصف الوطنى ولا من قوة الدولة، بل ستزيد المصريين إصرارًا على مواجهة الكذب بالحقيقة، والفوضى بالثبات على المبادئ.
ودعت أمينة المرأة، الجميع إلى التحلي بالمسؤولية الوطنية، والإبتعاد عن أية ممارسات قد تؤثر سلباً على صورة مصر ومصالحها بالخارج، والتكاتف خلف قيادتنا الرشيدة الحكيمة في مواجهة التحديات، والعمل على تعزيز الوحدة الوطنية ودعم جهود الدولة في خدمة القضية الفلسطينية والعربية ورفضها للعدوان، ودعوتها الدائمة لوقف إطلاق النار، وفتح الممرات الآمنة لإدخال المساعدات الإنسانية وهي الجهود التي يشهد لها العالم بأسره وتمت أمام أعين الجميع وأحرجت دولاً وحكومات ألتزمت الصمت في الوقت الذي ألتزمت فيه مصر بدورها في إنقاذ الفلسطينيين من الإبادة والتجويع.