قال النائب اللواء طارق نصير امين عام حزب حماه الوطن ووكيل اول لجنة الدفاع والامن القومي بمجلس الشيوخ ونائب رئيس البرلمان العربى إن القضية الفلسطينية هي قضية مصر الأولى، وموقف مصر كان وسيظل ثابتًا برفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم، وأن حل الدولتين هو حجر الزاوية في استقرار المنطقة، خاصة أنه يحظى بإجماع وطني من كل فئات الشعب المصري وعلى رأسهم ابناء حزب حماة الوطن الذين يؤمنون بعدالة القضية وحق الشعب الفلسطيني في تحقيق مصيره مثل باقي شعوب العالم.
وثمن اللواء طارق نصير الكلمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، والتي كانت كاشفة وواضحة للأوضاع التي وصلت إليها القضية الفلسطينية.
مؤكدًا أنها جاءت في توقيت بالغ الأهمية لكشف الحقائق أمام الرأي العام المحلي والدولي، وردًا عمليًا على حملات التضليل التي تروج لمزاعم غير دقيقة حول موقف مصر من إدخال المساعدات الإنسانية وفتح معبر رفح.
مشيرًا إلى أن الشعب الفلسطيني يعيش مأساة إنسانية غير مسبوقة منذ أحداث السابع من أكتوبر 2023، حيث التجويع والحصار، في محاولة لفرض تهجير قسري على الفلسطينيين وهو ما رفضته مصر قيادة وحكومة وشعبا وطالبت بضرورة وقف الحرب الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
وأوضح اللواء طارق نصير أن الرئيس السيسي وضع الأمور في نصابها الصحيح فيما يخص معبر رفح حيث أكد في كلمتة ان المعبر يخص عبور الأفراد وتشغيله ليس من الجانب المصري فقط ولكن من الجانب الآخر فى القطاع من إدخال المساعدات وليس كما يزعم البعض أن مصر تعطل وتمنع دخول المساعدات الإنسانية.
وأشار نصير إلى أن المصريين يدركون جيدًا الحملات المشبوهة التي يروجها الخونة لمحاولة التقليل من الدور المصري في الدفاع عن القضية الفلسطينية
وأكد اللواء طارق نصير : باسمي وباسم كل أبناء حزب حماة الوطن في كل انحاء الجمهورية المحافظات والمراكز والأقسام والقرى والنجوع نعلن تأييدنا الكامل والداعم لمواقف القيادة السياسية تجاه القضية الفلسطينية، وجهودها المستمرة والمخلصة لوقف حرب الإبادة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني الشقيق.
