أعربت الدكتورة حنان وجدي، عضو تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين ورئيس اللجنة الاقتصادية بحزب الحرية المصري، عن إدانتها الشديدة لقرار المجلس الوزاري الإسرائيلي بوضع خطة لاحتلال كامل قطاع غزة، مؤكدة أن هذا القرار يمثل تصعيدًا خطيرًا يهدف إلى تكريس الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي، واستكمال مسلسل الجرائم الممنهجة بحق الشعب الفلسطيني في إطار حرب الإبادة التي يتعرض لها القطاع منذ أشهر.
وقالت وجدي، إن الموقف المصري الذي عبّرت عنه وزارة الخارجية بوضوح وحزم، يعكس التزام الدولة المصرية الثابت بدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مشددة على أن المساس بهذه الحقوق يشكل تهديدًا مباشرًا للأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وأضافت، أن كل محاولات تصفية القضية الفلسطينية بالقوة العسكرية مصيرها الفشل، وأن تضحيات الشعب الفلسطيني وصمود أهالي غزة ستظل شاهدًا على عدالة قضيتهم، ولن تُمحى من ذاكرة الأجيال.
ودعت وجدي المجتمع الدولي، وخاصة الأمم المتحدة ومجلس الأمن، إلى تحمّل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية بوقف هذا المخطط العدواني، والعمل الفوري على إنهاء الاحتلال، ورفع الحصار المفروض على غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون قيود، وتوفير الحماية الدولية للمدنيين.
كما ثمنت وجدي، الجهود المصرية المتواصلة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم الشعب الفلسطيني سياسيًا وإنسانيًا، والتحركات الدبلوماسية الحثيثة لوقف إطلاق النار، والحيلولة دون تفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع.