في الحقيقة بعد قبول بوتين دعوة ترامب لا أتحدث عن العقوبات التي فرضتها أمريكا علي روسيا ولا عن الوضع الاقتصادي الروسي، ولكن أنظر للموضوع من زاوية مختلفة تماما وهي المصالح الاقتصادية لروسيا التي تحققها من وراء الزيارة لصالح الاقتصاد الروسي تحدد موعد اللقاء في القاعدة العسكرية الأمريكية بالاسكا التي قامت روسيا ببيعها لأمريكا في القرن الثامن عشر والاستعراض بالسلاح الجوي بالطائرة الشبح ٣٥ والطائرات p2 والتي تعد من أكبر حاملات المتفجرات بالأطنان بالإضافة لكونها تخترق أي مجال جوي دون اكتشافها من أي ردار جوي.
جاء بوتين إلي أمريكا بطلب من ترامب ووعود طيبة من ترامب للمعادن النفيسة والملاسيوم ولكن كعادة الدب الروسي ينظر إلي الامور بعمق وتحقيق أعلي استفادة من الزيارة لأنه يعلم الهدف الحقيقي من الزيارة ليس روسيا إنما هو الصين حقيقي والعجيب إن أمريكا تحاصر الصين بعد فوات الأوان لأن هناك شركات صينية روسية اقتصادية وسياسية وعسكرية ضخمة وإن الصين حليف قوي لروسيا وداعم لها بوتن استفاد برفع العقوبة عن الطيران الروسي وهذه العقوبة من ضمن أكثر من مائتين عقوبة دولية علي روسيا.
السؤال هل تقيل روسيا بيع حليفتها الصين الإجابة لا لأن هناك اتفاق كبير علي إنهاء هيمنة أمريكا وصعود الصين كقوي اقتصادية عظمي وكل محاولات ترامب تأتي متأخرة لأن البريكس بدأ العمل بيه بين الدول المشتركة في البريكس بعملاتها المحلية لحين الخروج من الضمان الدولاري الصين بدأت بمشروعات ضخمه اقتصاديا وعسكريا وتكنولوجيا في الشرق مع روسيا ومصر وأفريقيا وغيرها من كل دول العالم دون الدخول في حرب عسكرية معلنة فهي غيرت المنظور نحو العمل والإنتاج والنجاحات الاقتصاديه الكثير يتحدث عن الحرب الأوكرانية الروسية التي استمرت 4 سنوات وأمريكا هي من تمول تلك الحرب والاستنزاف المالي للاقتصاد الأمريكي من أحد أسبابه وروسيا ثابته وحققت بعض من اهدافها إلا إني أوكد إن الهدف الصين واليوم طلع علينا ترامب يقول إن العالم كان يعيش بأمان وسلام إلي أن آتي أوباما.
في الحقيقة إن كل رئيس للولايات الأمريكية المتحدة يأتي بمصيبة ينهبوا بها ثروات الشرق عندما أتي بوش الأب كانت حرب العراق والكويت ولما جاء بوش الإبن حرب أمريكا علي العراق وأوباما سوريا والربيع العربي جوبادين ومشاكل السودان وترامب وتجويع أهل غزة لإنصاف إسرائيل في تحقيق الحلم والسيطرة علي غزة والأردن وسوريا ولبنان وسيناء فعن أي سلام وأمان تتحدثون من أين يأتي أمان بتقسم شرق أوسط جديد.
فاليوم كونك تمد يدك لبوتين وروسيا هذا ليس سلاح هو خروج من أزمه حقيقية ونهاية واحدة هي التخلص من الهيمنة الأمريكية وصعود قوة عسكرية وتكنولوجيا واقتصادية ساحقة أمريكا صحيت فجاءة لقت الصين بلعت العالم اقتصاديا لأنها لاتشغل بالها بنهب ثروات دول أخري بل تشتغل بالها بالعمل والنجاح الاقتصادي والسياسي والتطورات التكنولوجي في كافيه المجالات وإن تفيد وتستفيد.
