قالت المهندسة عبير الشربيني، المتحدث باسم وزارة البترول والثروة المعدنية، إن الجولات اليومية التي يقوم بها الوزير المهندس كريم بدوي في مواقع العمل بمشروعات التكرير والبتروكيماويات تحقق نتائج ملموسة على أرض الواقع، سواء من خلال متابعة المشروعات القائمة أو الوقوف على التحديات التي تواجه المشروعات تحت التنفيذ.
وأضافت المتحدث باسم وزارة البترول، في تصريحات تليفزيونية، أن هذه الجولات تتيح الفرصة للتعرف على التحديات التي تواجه الشركات المنتجة بهدف تعظيم الاستفادة من الطاقة الإنتاجية القصوى، وكذلك متابعة المشروعات الجديدة لمعرفة المعوقات والعمل على تجاوزها وتلك الزيارات تمنح العاملين طاقة إيجابية ودعمًا معنويًا كبيرًا ينعكس على وتيرة العمل والإنتاج.
وأشارت الشربيني، إلى أن شركة “إنربك” للبترول تمثل نموذجًا مهمًا في قطاع الطاقة، إذ تنتج نحو 30% من حجم البنزين في السوق المحلي، أي أن كل عشرة لترات بنزين يستهلكها المواطن، ثلاثة لترات منها من إنتاج شركة مصرية وطنية 100%، وهو إنجاز يعكس نجاح الاستثمارات الوطنية في تحقيق الاكتفاء النسبي وتلبية احتياجات المواطنين.
وأكدت المتحدث باسم وزارة البترول، أن هذا النجاح جزء من استراتيجية وزارة البترول القائمة على ستة محاور رئيسية، من بينها المحور الثاني الذي يركز على تعظيم الاستفادة من الثروات البترولية عبر التكرير والبتروكيماويات.
وأوضحت الشربيني، أن هذا المحور يهدف إلى خلق قيمة مضافة من خلال معامل التكرير، ومصانع البتروكيماويات، ومحطات إزالة الشوائب، إضافة إلى خطوط نقل الغاز والمنتجات البترولية.
وأضافت الشربيني، أن هذه الاستراتيجية تساهم بشكل مباشر في تقليل فاتورة الاستيراد وتوفير احتياجات السوق المحلي من المنتجات البترولية، بما يضمن تحقيق أمن الطاقة وتلبية متطلبات التنمية الاقتصادية في مختلف أنحاء الجمهورية.
وأكدت المتحدث باسم وزارة البترول، أن الوزارة تعمل وفق استراتيجية شاملة ترتكز على ستة محاور رئيسية تهدف إلى تعظيم الاستفادة من الثروات البترولية والغازية، وخلق قيمة مضافة تعزز من تحقيق أمن الطاقة في مصر.
وأوضحت المتحدث باسم وزارة البترول، أن المحور الثاني من هذه الاستراتيجية يركز على تطوير معامل التكرير ومصانع البتروكيماويات وخطوط نقل الغاز والمنتجات البترولية، بما يضمن تعظيم الاستفادة من الطاقة الإنتاجية القصوى وتقليل فاتورة الاستيراد، وتوفير احتياجات المواطنين من المنتجات البترولية بكفاءة واستدامة.
وأضافت الشربيني، أن الزيارات الميدانية اليومية التي يقوم بها المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، لمشروعات التكرير والبتروكيماويات، تسهم في متابعة معدلات التنفيذ على أرض الواقع والتعرف على التحديات بشكل مباشر، وهو ما يساعد على دفع العمل للأمام وتقديم حلول سريعة للتحديات.
وأكدت المتحدث باسم وزارة البترول، أن هذه الجولات الميدانية تترك أثراً إيجابياً لدى العاملين وتمنحهم دفعة معنوية قوية، مشيرة إلى أن شركات وطنية مثل “إنربك” للبترول، التي تنتج نحو 30% من البنزين المحلي، تمثل نموذجاً ناجحاً للاستثمارات الوطنية التي تساهم في تلبية احتياجات السوق المحلي وتقليل الاعتماد على الواردات.
وأشارت الشربيني، بأن وزارة البترول ماضية في تنفيذ استراتيجيتها المتكاملة بما يضمن تعزيز قدرات الدولة في قطاع الطاقة، وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة على مستوى الجمهورية.
وأكدت المتحدث باسم وزارة البترول، أن معامل التكرير الثمانية في مصر تلعب دوراً محورياً في تأمين جانب كبير من احتياجات السوق المحلي والمواطن المصري بشكل يومي، مشددة على أن التوسع في الاستفادة من طاقات هذه المعامل يساهم في خفض فاتورة الاستيراد، وزيادة توافر المنتجات البترولية بجودة عالية.
وأوضحت الشربيني، أن الوزارة لا تكتفي بضمان الكميات فقط، بل تضع الجودة في مقدمة أولوياتها، بما يعزز ثقة المواطن في المنتجات البترولية المحلية.
وأضافت المتحدث باسم وزارة البترول، أن الزيارات المستمرة لمواقع الإنتاج تعكس رسالة واضحة للمستثمر الأجنبي بأن قطاع البترول في مصر قطاع وطني راسخ وجاد، قادر على جذب استثمارات قوية تعود بالنفع على المستثمر نفسه، وعلى الدولة والاقتصاد القومي في آن واحد.
وأكدت الشربيني، أن حجم الاستثمارات الوطنية المنفذة في المصانع ومواقع الإنتاج يعد مصدر فخر لكل مصري، ورسالة اطمئنان بأن القطاع يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق النجاحات وتعزيز مكانته إقليمياً ودولياً.
أكدت المهندسة عبير الشربيني، المتحدث باسم وزارة البترول والثروة المعدنية، أن استراتيجية القطاع خلال المرحلة المقبلة تضع على رأس أولوياتها تنفيذ مشروعات توسعية جديدة، بهدف زيادة الطاقة الإنتاجية وتعظيم الاعتماد على الإنتاج المحلي بدلاً من الاستيراد، بما ينعكس بشكل مباشر على دعم الاقتصاد الوطني.
وأوضحت الشربيني، أن وزير البترول شدد على أن كل مشروع يضيف طناً جديداً من المنتجات البترولية يعد مكسباً استراتيجياً، حيث يسهم في تلبية احتياجات السوق المحلي من البنزين والسولار والبوتاجاز، ويعزز من قيمة الناتج القومي.
وأضافت الشربيني، أن المتابعة المباشرة من الوزير تمثل عاملاً حاسماً في رفع كفاءة التشغيل والإنتاج، حيث تنعكس بشكل إيجابي على الروح المعنوية للعاملين، وهو ما يعد عنصراً أساسياً في زيادة الإنتاجية وتحقيق مستهدفات القطاع.
وأشارت المتحدث باسم وزارة البترول، أن زيادة الإنتاج المحلي تنعكس بشكل مباشر على الاقتصاد القومي، من خلال خفض فاتورة الاستيراد وتوفير العملة الصعبة، فضلاً عن زيادة فرص التصدير وتحسين الميزان التجاري للدولة.
وكشفت الشربيني، أن الوزارة تعمل حالياً على تعظيم الاستفادة من البنية التحتية القائمة عبر دراسات شاملة لتقييم الطاقات غير المستغلة داخل الشركات، ووضع خطط عملية للاستفادة منها بما يحقق عائداً ملموساً على الاقتصاد والمواطن المصري.
وأضافت المتحدث باسم وزارة البترول، أن تطوير الكوادر البشرية يمثل محوراً أساسياً في استراتيجية الوزارة، حيث يحرص الوزير خلال جولاته الميدانية على لقاء الشباب العاملين بمواقع الإنتاج وسماع آرائهم واحتياجاتهم التدريبية بشكل مباشر.
وأكدت المتحدث باسم وزارة البترول، أن الكوادر الفنية الشابة تحصل على برامج تدريبية متكاملة تجمع بين الجوانب النظرية والعملية والفنية، بما يعزز جاهزيتهم لمواكبة التطوير والتوسع في مشروعات القطاع.
وتابعت الشربيني، بالتأكيد على أن تكامل هذه الجهود، سواء في مجال التكرير أو الكوادر البشرية أو تعظيم الاستفادة من الأصول، يسهم في تحقيق الهدف الأكبر وهو توفير منتجات بترولية مستقرة الأسعار ومتوافرة للمواطن المصري، مع تعزيز موقع مصر في الأسواق الخارجية.
وأكدت المهندسة عبير الشربيني، أن التطوير المستمر في صناعة التكرير يعد أحد الركائز الأساسية لاستقرار أسعار المنتجات البترولية في السوق المحلي، مشيرة إلى أن هذه الصناعة تسهم في توفير احتياجات المواطنين من البنزين والسولار والبوتاجاز بشكل منتظم.
وأوضحت الشربيني، أن وزارة البترول تولي أهمية خاصة لتحديث معامل التكرير وزيادة طاقتها الإنتاجية، بما يضمن تعظيم الاستفادة من الثروات الوطنية وتقليل الاعتماد على الاستيراد، وهو ما ينعكس بشكل مباشر على توافر المنتجات واستقرار أسعارها.
وأضافت المتحدث باسم وزارة البترول، أن قطاع البترول لا يكتفي بتأمين احتياجات السوق المحلي، بل يعمل على إنتاج منتجات بترولية وبتروكيماوية ذات قيمة مضافة تعزز الاقتصاد الوطني، وتوفر عملة صعبة، وتدعم قدرة مصر على المنافسة في الأسواق الإقليمية والدولية.
واختتمت المتحدث باسم وزارة البترول، بالتأكيد على أن استراتيجية قطاع البترول القائمة على ستة محاور، وفي مقدمتها التكرير والبتروكيماويات، تستهدف تحقيق أمن الطاقة للمواطن المصري، وتلبية متطلبات التنمية الاقتصادية المستدامة للدولة.
