شدد أحمد بدوي، نائب رئيس الجالية المصرية بسويسرا، على أن الاعتداءات التي تعرضت لها بعض السفارات المصرية في الخارج تمثل خرقًا صارخًا للأعراف الدولية، وتعكس الوجه الحقيقي لجماعة الإخوان الإرهابية التي اعتادت العمل ضد مصالح الوطن في الداخل والخارج.
وأكد بدوي، في تصريحات صحفية له، أن هذه الممارسات التخريبية ليست مجرد اعتداءات معزولة، بل هي جزء من خطة مدروسة تستهدف النيل من صورة مصر وتشويه مكانتها، في إطار أجندة مدفوعة من قوى خارجية لا تريد لمصر أن تظل قوة إقليمية مؤثرة.
وأوضح بدوي، أن الجماعة تحاول يائسة ربط اسم مصر بمزاعم كاذبة حول موقفها من القضية الفلسطينية، رغم أن الحقائق على الأرض تثبت الدور المركزي الذي تضطلع به القاهرة في وقف نزيف الدم في غزة، والدفاع عن الحقوق الفلسطينية المشروعة.
وتابع: مصر تتحرك على الساحة الدولية بمسؤولية وبخطاب متوازن يحظى باحترام المجتمع الدولي، الأمر الذي يثير حفيظة الإخوان ويدفعهم لتكثيف حملاتهم الممنهجة ضدها.
وأشار بدوي، إلى أن استهداف رموز الدولة المصرية في الخارج ليس سوى محاولة بائسة لتقويض هيبة الوطن وتشويه صورته، إلا أن هذه الأساليب لن تؤثر في مكانة مصر الراسخة أو تضعف ثقة الشعوب العربية في دورها.
ودعا نائب رئيس الجالية المصرية بسويسرا، السلطات المختصة في الدول المستضيفة للسفارات المصرية إلى تحمل مسؤولياتها القانونية والأمنية في حماية البعثات الدبلوماسية ومنع تكرار مثل هذه التجاوزات.
وأضاف بدوي، أن مصر ستظل ثابتة على مبادئها، متمسكة بدورها القومي تجاه القضية الفلسطينية، وأن هذه الحملات الممولة ستسقط كما سقطت محاولات سابقة للإخوان، بينما ستبقى مصر قوية بمؤسساتها وشعبها وقيادتها.