كتب- شريف عبدالعليم
قالت الإعلامية هبة جلال، أنها تستمر في سلسلة فضح جرائم جماعة الإخوان الإرهابية ضد مصر لكشفهم أمام العالم وأيضا مخططات الجماعة الإرهابية وتنظيمها الدولي لتزييف الحقائق ضد الدولة المصرية خاصة فيما يخص الدور المصري في القضية الفلسطينية.
وأشارت جلال، خلال برنامج “الخلاصة” المذاع عبر فضائية “المحور” الي أن جماعة الإخوان الإرهابية تنفق 2 مليار جنيه على الإعلام لتسخير كافة الإمكانيات وخصوصا مواقع التواصل الاجتماعي للترويج لأفكارهم المعادية لمصر بتمويلات من الخارج بهدف إسقاط مصر وليس الترويج لأفكار الجماعة الإرهابية كجماعة في حد ذاتها مثلما كان يحدث سابقاً، ولكن تحول إعلام جماعة الإخوان الإرهابية من أداة دعائية لمنصة للتحريض والتشويه بدعم خارجى وتوجيهات تنظيمية.
وأكدت هبة جلال، أن هناك لجان إلكترونية تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية لا تؤمن بمبادئ الجماعة الإرهابية ولكنهم يدعموا أفكارها المسمومة في سبيل حفنة من الأموال ولكن برغم كل هذا الدعم نجد الجماعة الإرهابية غير قادرة علي كسب أي تعاطف شعبي بعد ظهور نيتهم بخراب وتدمير مصر مهما كان الثمن.
وأضافت هبة جلال، بعد ثورة 30 يونيو 2013 كشفت الجماعة الإرهابية عن وجهها الإرهابي العنيف وأسقطها الشعب المصري بثورته العظيمة، وأصبحت الجماعة الإرهابية لا تتمسك بما كانت تروج له مثل السلمية والوسطية وعادت لأفكارها التكفيرية والإرهابية ومنهج من ليس معنا فهو علينا وارتكبت أبشع جرائم العنف والإرهاب في كل أنحاء مصر.
وأشارت هبة جلال، إلي أن العنف والقتل هو منهجها وسبيلها الوحيد لتحقيق أهدافها، والدولة المصرية قضت علي إرهابهم، ونجد الان محاولات الجماعة الإرهابية لعودة إعلامها المضلل من خلال التشكيك فى كل إنجازات الدولة المصرية سواء داخلية أو على مستوى العلاقات الدولية ومثالا علي ذلك الحرب الإسرائيلية على غزة، يقوم إعلام الجماعة الإرهابية المضلل بنشر مادته من وسائل الإعلام الإسرائيلية ولا ينظر لتحركات الدولة المصرية لوقف الحرب على غزة وسعي مصر المستمر لوقف حرب تجويع أهالي القطاع على يد جيش الاحتلال.
وأكدت هبة جلال، أن مصر تتعرض لضغوط شديدة للموافقة على تهجير الفلسطينيين من أرضهم وتصفية القضية تماما ووقفت القيادة المصرية والشعب المصري أمام كل هذه المحاولات.
