كتب- شريف عبدالعليم
قالت الإعلامية لما جبريل، إن ردود الفعل من جانب الوفود الأجنبية تجاه حفل افتتاح المتحف المصري الكبير كانت عظيمة، حيث عبّر الجميع عن انبهارهم بما شاهدوه من عروض ومشاهد مبهرة تجسد روح مصر وتاريخها الممتد عبر العصور.
وأضافت لما جبريل، أن الحفل لم يكن مجرد عرض فني ضخم، بل رسالة سلام وإنسانية حملت في مضمونها أن “مصر تجمعها أكثر مما يفرقها”، مشيرة إلى أن المشهد على المسرح جسّد مصر بكل أطيافها وثقافاتها، من المصري القديم إلى الفن القبطي والإبتهالات والتراث النوبي.
وأوضحت جبريل، في تصريحات خاصة لقناة إكسترا نيوز، أن ما قُدم خلال الحفل كان حالة من الإبهار المستمر، سواء في التنظيم أو الإخراج أو المحتوى الفني والثقافي، مؤكدة أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى أثري، بل رمز لتاريخ مصر الحديث، كونه أكبر متحف في العالم يضم آثار حضارة واحدة، هي الحضارة المصرية القديمة التي ما زالت تبهر العالم حتى اليوم.
وأكدت لما جبريل، أن الحفل ربط بين المصري القديم الذي صنع المجد والحضارة، والمصري المعاصر الذي يواصل البناء ويعتز بانتمائه لهذا الوطن، لافتة إلى أن ما حدث اليوم ليس مجرد افتتاح رسمي، بل حدث استثنائي يُعيد تعريف العظمة بمعايير مصرية خالصة.
وأضافت: “اعتدنا القول إن الأحداث الكبرى تُقاس بالمعايير العالمية، لكن ما رأيناه اليوم داخل المتحف الكبير هو بمعايير مصرية 100%”.
واختتمت جبريل تصريحها بالتأكيد على أن كل من تابع الحدث شعر بالفخر، سواء من داخل مصر أو خارجها، مشيرة إلى أن الوفود الرسمية لا تزال تتجول في أروقة المتحف ضمن جولات تعريفية خاصة، في ختام يوم وصفته بأنه “يليق بتاريخ مصر ومكانتها، ويجسد حاضرها ومستقبلها المشرق”.

