قال الدكتور مصطفى الهلباوي، أستاذ التفسير وعلوم الدين بجامعة الأزهر، أن الإسلام نهي عن البشعة ولم يدعوا لها وليس في شريعة أو أحكام الإسلام ما يسمي بالبشعة فهي عبارة عن شخص يأتي بشيغ من بمعلقة من النحاس ثم يضعها على النار حتي تصل إلي الاحمرار فيأتي بهذه المعلقة ويضعها علي لسان المتهم فإن كان برئ لم يصبه شيئ وان كان كاذبا أصاب لسانه حرق ولا يستطيع الاكل او الكلام.
البشعة إهانة لكرامة الإنسان
وأشار الهلباوي، في تصريحات خاصة لـ”نيوز مصر” إلي إن البشعة بها إهانة لكرامة الإنسان التي كرمها وحفظها الله وأمر الاسلام بتشريفها، وأيضا حدد رسول الله الطريقة المثلي في مثل هذه الأمور أننا اتهمنا شخص وليس هناك دليل عليه فإن الطريقة الشريعة أما أن يكون بالتراضي أو بالتقاضي.
لا تذهبوا الي دجال
وأكد أستاذ التفسير وعلوم الدين، إذا وصلنا الى التقاضي فإن رسول الله وضع لنا قاعدة في التعامل في هذه الأمور، وقال رسول الله البينة على من أدعي واليمين علي من أنكر، أما أن نؤذي الإنسان ونتهم انسان برئ ونستقسم بالأزلام لان بعض العلماء قاسوا هذا الفعل الذي من أفعال الجاهلية وهي البشعة قاسوها علي استقسام الازلام الذي قال الله عنها في آياته المحرمات وهي “حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير الي قول الله وان تستقسموا بالأزلام ذلكم فسق.
ووجه الدكتور مصطفى الهلباوي، نصائح قائلا، لا تذهبوا الي دجال ولا تسمعوا لمثل هذه الخرافة ولا تتبع من يدعوك الي أن تذهب الي البشعة فهي لا تثبت أو ترفع تهمة وانما الشرع الشريف حدد لنا الطريق وعلينا الالتزام بذلك


