فاجأت الإعلامية بسنت الدالي، مشاهدي برنامج هجمة مرتدة عبر قناة المحور بإطلاق نداء مؤثر إلى جماهير الكرة المصرية، تطالب فيه بالالتفات إلى أحد أبرز مواهب الكرة في العقد الأخير، اللاعب الذي طالما أمتع الجماهير بموهبته ولمساته الساحرة، قبل أن يختفي فجأة عن المشهد دون تفسير.
قالت الإعلامية بسنت الدالي خلال برنامجها هجمة مرتدة إن الفقرة الأولى لن تشهد حلقة جديدة من الهجمات المعتادة، بل ستتضمن نداءً خاصًا إلى الجماهير المصرية العاشقة للاعبين “الحريفة”.
وأوضحت أن هناك لاعبًا امتلك مهارة فريدة وكان “بيكلم الكورة”، لكنه ابتعد عن الأضواء في السنوات الأخيرة دون اهتمام أو تساؤل كافٍ من جماهير الكرة إنه أيمن حفني، أو كما أحب جمهور الزمالك أن يلقبه “الليو حفني”.
بدأ حفني مسيرته في الفريق الأول مع نادي مصر المقاصة، قبل أن ينتقل إلى طلائع الجيش، ومنه إلى إعارة في أهلي طرابلس الليبي، ثم العودة مجددًا لطلائع الجيش وفي عام 2014 انضم لصفوف الزمالك واستمر حتى 2019، حيث رسّخ اسمه كأحد أبرز المواهب التي مرّت على الكرة المصرية، بعد ذلك خاض فترات إعارة في مصر للمقاصة والمقاولون العرب، ثم ظل لفترة دون نادٍ قبل أن يعود إلى الزمالك في 2021 ليختتم مسيرته بقميص الفارس الأبيض.
وخلال رحلته مع الزمالك، خاض حفني 154 مباراة سجّل خلالها 19 هدفًا وقدّم 32 تمريرة حاسمة، وتوّج بتسعة ألقاب: أربعة دوري، وأربعة كأس مصر، وبطولة الكونفدرالية الإفريقية عام 2019.
وأكدت بسنت الدالي أن الجماهير ترغب اليوم في الاطمئنان على حفني بعد اختفائه الملحوظ في الفترة الأخيرة، مطالبة إياه بالظهور ولو عبر فيديو بسيط يطمئن محبيه.
كما أشارت إلى غياب نجم الزمالك السابق عمرو زكي هو الآخر عن الساحة، رغم أنه كان في وقت من الأوقات أحد أبرز نجوم الكرة المصرية.
وختمت النداء بتمنياتها أن يعود النجمان للظهور ويطمئنا جماهيرهما الوفية.
كيف صنع اتحاد الجودو ثورة إنجازات في شهور قليلة بقيادة محمد مطيع؟
في تحول يُشبه المعجزة الرياضية، قدمت الإعلامية بسنت الدالي عبر برنامجها هجمة مرتدة على قناة المحور قصة نجاح استثنائية، بدأت “من اللاشئ”، قبل أن تنتهي على منصات التتويج.
قصة بطولية بطلها الاتحاد المصري للجودو والأيكيدو برئاسة الأستاذ محمد مطيع، والذي نجح خلال فترة قصيرة في إعادة الروح للعبة بعد سنوات من التوقف، وصناعة حالة نشاط غير مسبوقة جعلت اسم مصر يسطع من جديد في المحافل الدولية.
قالت الإعلامية بسنت الدالي إن قصة اليوم ليست مجرد إنجاز عابر، بل نموذج لإدارة واعية بدأت من نقطة الصفر، وتمكنت من إعادة بناء منظومة كاملة للعبة الجودو في مصر. وأوضحت أن حكاية النجاح انطلقت رسميًا في 22 نوفمبر 2024، عندما تسلّم الأستاذ محمد مطيع ومجلسه مسؤولية الاتحاد، ليبدأ العمل الفعلي في أول اجتماع رسمي بتاريخ 10 ديسمبر، حيث وُضعت خطة واضحة تقوم على عودة النشاط والبطولات وإعادة المنظومة أقوى مما كانت.
وخلال فترة وجيزة، تم إطلاق جدول بطولات شامل لجميع المراحل العمرية، وتنظيم 13 بطولة جمهورية شارك فيها 13 ألف لاعب ولاعبة، إلى جانب عقد اجتماعات موسعة مع أسرة الجودو بهدف توحيد الرؤية ودعم القاعدة الشرعية للعبة، كما شهدت المنصات الإعلامية للاتحاد تطويرًا كبيرًا، ما جعلها واجهة احترافية تعبر عن نشاط الاتحاد وتواصله مع جمهوره.
وأضافت بسنت أن الاتحاد لم يكتفِ بالنشاط المحلي، بل نظم لأول مرة بطولة القطاعات تحت 14 سنة بمشاركة ضخمة، قبل الانتقال إلى مرحلة التطوير الفني، وإحياء نشاط الأيكيدو عبر سلسلة سيمنارات علمية، ودورات تدريبية، واختبارات، وزيارات لخبراء دوليين، أبرزهم البطل الياباني هيروشي إزومي.
وختمت بسنت الدالي حديثها بالتأكيد على أن ما تحقق خلال أشهر قليلة يؤكد أن العودة القوية للعبة الجودو لم تكن صدفة، بل نتيجة رؤية واضحة وإدارة امتلكت الإرادة والإصرار على إعادة بناء واحدة من أهم الألعاب في مصر.
