قال أحمد شمس الدين، رئيس قطاع البحوث بشركة إي إف جي هيرميس، إن الاقتصاد المصري يستفيد بصورة واضحة من تراجع الدولار عالميًا، لما لذلك من أثر مباشر في دعم استقرار سعر الصرف.
وأضاف شمس الدين، في تصريحات لـ«العربية Business»، أن انخفاض أسعار البترول يعد عاملًا إيجابيًا للغاية بالنسبة لموازنة الدولة والحساب الجاري، حيث يسهم في تقليص فاتورة الاستيراد وتحسين مؤشرات الميزان الخارجي.
وتوقع رئيس قطاع البحوث بـ”إي إف جي هيرميس” أن تشهد مصر خفضًا في أسعار الفائدة يتراوح بين 6% و7% خلال عام، مشيرًا إلى أن تحقيق فائدة حقيقية موجبة بنحو 5% يعد أكثر من كافٍ لجذب الاستثمارات الأجنبية قصيرة الأجل “الأموال الساخنة”.
وأوضح، أن هناك عدة عوامل رئيسية تدعم سعر الصرف في الفترة المقبلة، في مقدمتها تعافي إيرادات قناة السويس، ونمو قطاع السياحة، وزيادة تحويلات المصريين العاملين بالخارج.
