شارك النائب أحمد القناوي، عضو مجلس الشيوخ وأمين عام حزب العدل، في الاجتماع التشاوري للأحزاب المنضمة إلى تحالف “القائمة الوطنية من أجل مصر”، والذي عُقد اليوم بحضور ممثلين عن عدد من الأحزاب السياسية.
وأكد القناوي، خلال الاجتماع، أن حزب العدل قرر، بعد التشاور مع القوى السياسية القريبة منه، الاستجابة لدعوة حزب مستقبل وطن بالمشاركة في القائمة الوطنية من أجل مصر، موضحًا أن هذا التحالف يقتصر على المقاعد بنظام القائمة فقط، ولا يمتد ليشمل المقاعد الفردية أو يشكل تحالفًا سياسيًا دائمًا.
وشدد القناوي على أن مشاركة حزب العدل في القائمة الوطنية لا تمثل خروجًا عن طريقه السياسي، إذ يظل الحزب متمسكًا بتحالف “الطريق الديمقراطي” الذي يربطه بأحزاب المصري الديمقراطي الاجتماعي والإصلاح والتنمية، والذي يمثل تحالفًا استراتيجيًا وانتخابيًا على مقاعد الفردي.
وأضاف أن مقتضيات النظام الانتخابي الحالي، الذي يعتمد القوائم المطلقة على دوائر جغرافية واسعة، تفرض تحديات كبيرة على الأحزاب الأقل تمكينًا من تشكيل قوائم مستقلة، ما يجعل الانضمام إلى قائمة انتخابية موسعة تضم طيفًا واسعًا من القوى المؤيدة والمعارضة خيارًا مرحليًا مقبولًا.
وأوضح القناوي أن حزب العدل ماضٍ قدمًا في نهجه الإصلاحي، من خلال الحضور الفاعل في المؤسستين التشريعيتين، وطرح رؤاه وانحيازاته الاجتماعية والاقتصادية عبر كوادر حزبية وشعبية قادرة على المنافسة في مختلف المحافظات.
واختتم القناوي تصريحه بدعوة المواطنين إلى التمسك بحقهم الدستوري في المشاركة بالانتخابات، والإدلاء بأصواتهم للمرشحين الذين يعبرون عن أفكارهم وتوجهاتهم، لضمان أفضل تمثيل نيابي لهم داخل البرلمان.
