أكد ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن دعوة رئيس وزراء إثيوبيا لمصر لحضور اكتمال سد النهضة ليست مجرد استفزاز، بل مخطط خبيث لتوريط مصر سياسيًا وإيهام العالم بموافقتها الضمنية على انتهاك حقها في الحياة.
وأوضح أن ما يحدث هو ابتزاز سياسي رخيص، هدفه إخضاع القرار السيادي المصري إما بالتعطيش أو التهديد بالانهيار، مشيرًا إلى أن المخطط يحظى بدعم دولي مشبوه: أمريكا تعترف على لسان ترامب بأنها قامت بتنزيل بناء السد.، روسيا تساند، الصين تنفذ، أوروبا تمول، وإسرائيل تدير وتنسق، وبعض الأشقاء للأسف يغدرون.
وأضاف الشهابي أن المشروع ليس سدًا فقط، بل محاولة لتحويل مجرى النيل الأزرق إلى سلسلة بحيرات إثيوبية مغلقة، و”فلسطنة” النيل عبر شرعنة تجفيف مصر كما ضاعت فلسطين من قبل.
وأكد رئيس حزب الجيل أن مصر لن تقبل هذا الوضع لا الآن ولا لاحقًا، وأن الدفاع عن نهر النيل هو دفاع عن الوجود، مشددًا على أن كل الخيارات مفتوحة، بما فيها التحرك المباشر لإخراج السد من الخدمة إذا استُنفدت الحلول السلمية.
وختم بقوله: “من يخططون لتجفيف مصر، لا يعرفون تاريخها. النيل لنا، ولن نفرط فيه، وسنظل نحمي أمننا القومي مهما كانت التحديات.”