أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن جهود وزارة الداخلية فى إحباط المخطط الإرهابي الخطير الذي كانت تعد له حركة حسم التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، يعكس مدى الغل والتربص الأسود الذي لا يزال هذا التنظيم يمارسه تجاه الدولة المصرية وشعبها.
وأوضحت مديح في تصريحات صحفية لها اليوم، أن الجماعة الإرهابية لن تتوقف عن محاولاتها الخسيسة لضرب استقرار الوطن، لكنها تصطدم كل مرة بجهاز أمني وطني قوي، يملك القدرة على قراءة التحركات في توقيتاتها الحرجة، ويتعامل معها باحترافية واستباقية، تحمي البلاد من الفوضى.
ولفتت إلى على أن ما تم الكشف عنه يُعيد التأكيد على أن خلايا الظلام لا تزال نشطة تحت عباءة الخيانة، وتتحرك بتوجيهات خارجية مدفوعة بأجندات تخريبية، مشيرة إلى أن المعركة لم تعد فقط أمنية، بل أيضًا وعيًا شعبيًا يجب أن يُبنى على إدراك كامل لحجم التهديد وخبث أدواته.
وشددت على أن الاصطفاف خلف القيادة السياسية ومؤسسات الدولة الوطنية بات اليوم أكثر إلحاحا وأهمية، فالمعركة الآن معركة الوعي، لافتة إلى أن الدولة المصرية وأجهزتها الأمنية ستظل حصنا حصينا أمام دعوات التخريب والدمار، ولن تسمح بعودة مشاهد الفوضى، وأن النصر في معركة الاستقرار يتحقق كل يوم بتكاتف المواطن مع الجندي، والإعلام مع المؤسسة، والعقل مع القرار.