في زمن تداخلت فيه المصالح وتشابكت فيه الطرق، ظهر نوع جديد من “الدبلوماسية” لا مكان له في القاعات الرسمية ولا بين الأوراق والاتفاقيات، بل يُمارَس خلف الكواليس وبأدوات مختلفة تمامًا. إنها ما أسميه “دبلوماسية الإغراء”. هذا الأسلوب يعتمد على توظيف الأنوثة والجاذبية كسلاح لتحقيق المكاسب، بعيدًا عن الجهد والجدارة والكفاءة. صاحبة هذا النهج قد تصل...
قراءة المزيد